يستغرب الاسد الحمل الوديع هذه الغضبة الشعبية اللبنانية بعد مقتل الرئيس الحريري ونكران الجميل بعد ثلاثين سنة من زرع الورود ونشر الوعي والثقافة والعمل الخيري في لبنان بواسطة بعثات متخصصة في شتى العلوم وبإدارة فارسين من صنف الملائكة هما غازي كنعان ورستم غزالي.


يتوعد من ينتقد ويعارض من الخارج لانه يعتبره عميلاً للخارج, وعلى حد قوله يسمح بالنقد من الداخل, انها مأساة كبرى اذا كان, حفظه الله ورعاه من الحسد, يظن ان هذا الكلام هو لفصيلة الآدميين لكن على ما يبدو فان وجود ثلاثة عشر الف معتقل سياسي في زنازينه لم يرو عطشه للديمقراطية بعد.


السياسة"