اقتباس:الأخ السرياني أوضح ببساطة مغزى التسبيح الذي أوردته الأخت الباحثة عن الحرية و من مقالتها و أوضح وجهة نظره في تمجيد
الله و تسبيحه لأجل المنفعة .

و من هو الأخ السرياني و من أنا إبراهيم حتى ننتقص من تعبير إنسان ما عن إيمانه و تحدثه عن قربه من الله بلغته و بمفرداته الجميلة؟ يمكن أن يوضح وجهة نظره في موضوع مطروح للمناقشة و لكن هذا موضوع هي فتحته للحديث عن تسبيحها لله. يمكن أنا بالمثل أن أفتح موضوع للسخرية من تسبيح الله في الكنائس الإنجيلية و الطقسية و أقول هذا موضوع للمناقشة و اللهم لا اعتراض عندئذ. عندئذ هذه ستكون هي الوضاعة بعينها من جانبي. ما يعبر به إنسان ما عن علاقة قربه بالله لا شأن لأي مخلوق من البشر أن ينقدها أو يسخر منها أو يقلل منها. الأفكار تُناقش أما مناجاة الإنسان لربه فلا نملك إلا أن نسكت على الأقل وقارا و احتراما لها و لأنها أدق الخصوصيات الإيمانية و ليست بالمرة أفكار. هناك أشياء خاصة بمكنونات القلب و الوجدان و يجب أن نقف و ننحني احتراما لها حتى و إنْ لم نفهمها.

اقتباس:تسبيح الله يجب أن يكون ( خالصا ) من أي شوائب ألا من محبة الله
الذي أحبنا أولا و يهيئ لي هذا اكبر تشجيع من أخونا السرياني لها .

و كيف حكمت يا صديقي على أن تسبيحها لله فيه "شوائب"؟ كيف حكمت على أن تسبيحها لله يفتقر إلى محبة الله؟ البنت فعلا تحب الله حب صادق و أنا واثق من ذلك مليون في المائة.

اقتباس:أنه يريد توجيهها لكي تسبح الله بمحبة و ليس برياء من أجل غرض ما .

أنت تسبح الله بمحبة و هي تسبح الله برياء؟! هذا كلام فارغ جدا يا أخ عبد المسيح. فارغ و عيب و ألف عيب. من أين لك أن تحكم على أن تسبيحها لله فيه رياء؟ عندما تقول إن تسبيحها لله فيه رياء فأنت بذلك تجلس على عروش قلوب الناس و تحكم و كأنك إله. لا أملك الحق أن أقول أن فلان تسبيحه لله فيه رياء. في أميركا، أي إنسان سيقول لك، مهما كان متعصب إنهم مخلصين فيما يفعلون و في طريقة عبادتهم. They are sincere in what they are doing and in how they worship.

اقتباس:أما حط الأيمان فمن الممكن أن تسأل السيد أثيل عن كلامه بخصوص
البعض ممن يحملون اسم المسيح و أراد بسلوكهم الشخصي الموجود
بكل الأديان أن يتخذه حكرا على المسيحية كعقيدة لتحقيرها .

و هل استفزاز الزميل أثيل يعطي البعض الحق أن يسخر من إيمان "الباحثة عن الحرية" و يزدري بتجربتها الإيمانية؟ مش عيب؟؟؟

اقتباس:ما عرضناه عليه كان من عقيدته و من سلوك نبيها و ليس من جهة غريبة .

هذا كلام فارغ يا عبد المسيح للمرة الثانية. بوسعي أن أثبت لك أن أي دين تافه و لا يساوي 3 تعريفة. اتبسطت؟ يمكن أن تجد العيوب بمنتهى السهولة و يمكن أن تعطي نفسك إن شئت انطباع زائف أنك الوحيد اللي مخلص و الباقون مراءون في أديانهم.

اقتباس:عزيزي أنت تطبق مبدأ تفعله الحكومة المصرية مع الأقباط بعد تعرضهم
لأعتداءات من السلفيين الاسلاميين فهي لا تقول للمذنب القاتل , عيب بل تقول للضحية عيب أنك قمت بالشكوى أو الأعتراض .

يا دي النيلة على الأقباط و سنين الأقباط! إيه الحكاية يا عزيزي؟ أليس هناك شيء آخر للكلام فيه سوى قصة الأقباط و المسلمين؟ قصة مملة و كثرة الكلام فيها لن تقدم و لن تؤخر. لم أجلس مع شعب كثير الشكاية مثلما رأيت في الشعب القبطي و أصحابي اليهود برغم أنهم خرجوا من بلادهم مكرهين إلا أنهم لا يتحدثون مثلكم بالمرة عندما تتحدثون عن المسلمين.. لي صديق تم حبس أخوه في سجن أبو زعبل و ضربه بالفلكة أيام عبد الناصر و كل جريمته أنه كان يهودي مصري. لو تحدثت معهم عن المسلمين لأجابوك أن أحب أصدقائهم هم المسلمين و أول من يسرع لخدمتهم هم المسلمين. لماذا؟ لأن الخير الذي في داخلك سيجتذب الخير الذي في داخل الناس و نظرة "الرياء" التي في داخلك تجاه عقائد الآخرين ستجتذب مشاعر الرياء و الكره أيضا في داخلهم. نحن بشر أولا و أخيرا و عاملوا الناس كما تحبوا أن تعاملوا و بالكيل الذي تكيلون به يُكال لكم.

اقتباس:رجاء الأبتعاد عن هذه السياسة يا هيما و لا داعي للمجاملة الغير موضوعية .

مجاملة إيه؟ و لماذا سأجامل؟ يجب أن نقف في صف الحق مهما كان الثمن. عندما تتحدث عن الموضوعية فأول شيء كان يجب فعله هو أن لا تنتقص من قدر خبرة إنسان ما و هو يتحدث عن تسبيحه لربه هو/لربها هي!!!

أنتما مدينان للزميلة "الباحثة عن الحرية" بإعتذار كبير جدا.

You owe her an apology biggggggggggg time!