الاخ العزيز على نور الله سلامي
اقتباس:ارجو ان تراجع معلوماتك كيف تصرفت الدول التى تعرضت للارهاب باقل بمائة مرة مما تعرض له الشيعة و ما كانت ردة فعل الحكومة او الدولة ثم قارن مع الحكومة العراقية او مع فيلق بدر لتجد انهم ملائكة بفرض ثبتت التهمة عليهم او على اعضاء منهم .
و لن نذهب بعيدا فى المكان و لا الزما
ان مايقوم به الاخرون ليس مرجعية تحدد لنا تصرفاتنا. ان العنف والارهاب والاضطهاد ليسوا نماذج يجب الاقتداء بها من قبل الشرفاء. وانا اتذكر ان في التاريخ الشيعي مايقول: الافضل ان نكون مظلومين على ان نكون ظلمة. ولو اني لااتذكر القائل.
ان المنطق الذي تحاول رفعه والتبرير به هو منطق متعجرف ومنطق تستعمله الصهيونية لابتزاز العالم. وهذا المنطق بالضبط يجد لها صدى في الاحزاب الدينية من اجل استغلاله للاغراض السياسية وليس لصحته.
من جهة اخرى تحاول ان تتناسى ان ماترفعه عن مظلومية للشيعة في عهد صدام، لكونهم شيعة ليس صحيحا اصلا وهو ليس إلا تزييفا للتاريخ من اجل مصالح دنيوية وقصيرة النظر ،معادية لمصالح الشعب العراقي والانتماء العراقي.
ان صدام لم يضطهد احد لاسباب دينية، وإنما سياسية. إ‘ن إضطهاد ائمة الشيعة جرى فقط للائمة الذين شكلوا خطرا على سلطته ورفضوا الانصياع. كما ان اضطهاده كان موجها للشيعة الذين رفعوا راية الدين لمقاومة ديكتاتوريته وتسلطه.
ان جيش صدام الذي استخدمه لضرب حركة الانتفاضة في الجنوب كان يتألف بمعظمه من الشيعة، كما ان مخابرات صدام ورجال امنه تتألف في معظمها من الشيعة. ان الشيعة لم تكن تتصرف بشكل مغاير لبقية فئات الشعب العراقي في العلاقة من صدام وحزب البعث، وبالتالي يتحملون المسؤولية نفسها التي يتحملها كل افراد الشعب العراقي.
ان اضطهاد صدام كان موجها للجميع ممن لايخضع لسلطته المطلقة، بما فيهم السنة، وبما فيهم افراد عائلته وعشيرته.
ولاتنسى ان الكثير من اعضاء قيادة حزب البعث كانوا من الشيعة.
وهذاليس في معرض الادانة او الاهانة وانما في معرض الاشارة الى ان ما يحمل تحت كلمة شيعة ليس هو المعنى نفسه في كل المرات. ان الاحزاب الشيعية الدينية تحاول احتكار الكلمة للاشارة الى من ينضوي تحت لواءها فقط واخراج اغلبية الطائفة من مضمون الكلمة. للحصول على مكاسب سياسية في مجرى الصراع للسيطرة على العراق ومستقبله، وتحت التتدخل المباشر والكثيف لملالي ايران
ماعلاقة ايران؟
ان قائد الموقع هو من المخابرات الايرانية ياعزيزي، والموقع كان بصورة رمزية تابع لوزارة الداخلية العراقية في حين لم يكن لهم سلطة حقيقة على مايجري فيه. ان اللعبة الامريكية بكشف هذا الموقع هو لاحراج ايران بالذات ولافهامها ان امريكا تستطيع ازعاجها على الارض العراقية اذا لم تتعاون.
تقبل تحياتي وكل الاحترام