اقتباس: philalethist كتب/كتبت
من جملة ما اطلعت عليه مؤخرا من الاحاديث الصحيحة هذه المجموعة الغريبة من الأحاديث التي أرجو أن أجد لها تفسيرا يبعد غرابتها خصوصا لعقول تعيش في القرن الحادي والعشرين.

[SIZE=4]كلها من صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، باب باب صفة إبليس وجنوده.

http://hadith.al-islam.com/Display/hier.as...sp?Doc=0&n=5093

[SIZE=5]3032 حدثنا محمد أخبرنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عمر رضي اللهم عنهمما قال قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز وإذا غاب حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تغيب ولا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس

هل يتوافق هذا مع علمنا الحالي بطبيعة الليل والنهار والشمس ودوار الارض حول الشمس، الخ؟


[SIZE=5]الحديث يعني أن الشمس تطلع للعيان وتختفي حقيقة عن أعين الناس، وفي هذين الوقتين ينهى رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، وهي القمة في العبادة والنجاة، وذلك أن هذا الوقت يوافق ساعة العبادة في أمة الشيطان حيث يسجدون للشمس من دون الله، والقرن في اللغة من معانيه الأُمة، ومن ذلك قوله تعالى: (وكم أهلكنا من قبلهم من قرن) يعني كم أهلكنا من قبلهم من أمة. وقوله عز وعلا: (فما بال القرون الأولى) أي الأمم الأولى، وأما لمَ ثنى نبينا صلى الله عليه وسلم لفظ القرن ولم يفرده فلأنه يرمي إلى أمتين من المشرق والمغرب تتعاقب الشمس في السطوع عليهما، وقد يصير المراد إلى أمتين من الإنس والجن يعبدون الشمس من دون الله عز وجل..

وعليه فما توصل إليه علماء هذا الزمان يتوافق ويتماشى تماما مع ما جاء في السنة النبوية المطهرة بلا خلاف ولا نزاع..

[quote]
[SIZE=5]3037 حدثنا عبدالله بن مسلمة عن مالك عن عبدالله بن دينار عن عبدالله بن عمر رضي اللهم عنهمما قال رأيت رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يشير إلى المشرق

إصرار غريب على "قرن الشيطان"
[SIZE=5]هذا الحديث من دلائل الإعجاز النبوي، حيث أخبر صلى الله عليه وسلم عن أمر مستقبلي، وهو ظهور الفتنة جهة المشرق، جهة العراق، حيث ظهر منها قتلة عثمان الذين أفسدوا الخلافة والأمة، فكانوا سببا في فرقتها حتى يومنا هذا..

وأما تعجبك هذا فأنا عاذرك لأجله حيث جهلت معناه في اللغة العربية، وذاك أن القرن هنا يعني الأمة لا المعنى الذي تظن، كما أن للقرن معان كثيرة منها نواحي الرأس ومنها الذؤابة ومنها شعاع الشمس، وارجع إلى لسان العرب وانظر وتأمل وسترى ما جهلت وما خفي عنك..
[SIZE=5]3046 حدثنا عاصم بن علي حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة رضي اللهم عنهم عن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال التثاؤب من الشيطان

هل هناك علاقة حقا بين التثاؤب والشيطان؟
هل علينا أن نصدق العلماء حين يفسرون التثاؤب بحاجة الجسم للاكسيجين وغيره أم مثل هذه الأحاديث؟
http://en.wikipedia.org/wiki/Yawning
لاحظوا أن الشيطان يضحك عندما نتثاءب
[SIZE=5]أتركك في هذا الحديث مع الإمام العيني علك تفهم معنى الحديث وشرحه يا زميل..

يقول رحمه الله: "وإنما جعله من الشيطان كراهة له، لأنه إنما يكون مع ثقل البدن وامتلائه وميله إلى الكسل والنوم، وأضافه إلى الشيطان لأنه هو الذي يدعو إلى إعطاء النفس شهواتها، وأراد به التحذير من السبب الذي يتولد منه وهو التوسع في المطعم والشبع فيثقل عن الطاعات ويكسل عن الخيرات"..

ولا شك أن الإنسان كلما امتلأ جوفه بالطعام احتاج إلى هضمه وإلى طاقة وإلى أكسجين لإتمام الحرق فيكون التثاؤب الذي تتعجب من كونه يكون من الشيطان!!!

[quote]
[SIZE=5]3049 حدثنا أبو المغيرة حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى عن عبدالله بن أبي قتادة عن أبيه عن النبي صلى اللهم عليه وسلم ح و حدثني سليمان بن عبدالرحمن حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني عبدالله بن أبي قتادة عن أبيه قال قال النبي صلى اللهم عليه وسلم الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان

مرة أخرى هل علينا أن نصدق علماء النفس فيما يقولون بخصوص الاحلام من أنها احدى تمظهرات اللاوعي والرغبات المكبوتة التي تبرز عند النوم، الخ. أم علينا أن نصدق هذا الحديث الصحيح؟http://en.wikipedia.org/wiki/Dreaming

[SIZE=5]صدق أنت علماء النفس ونحن نصدق الحديث..

ما المشكلة؟؟!!

كما يؤمن الملحد بوجود مادة من لا شيء ويصر على رأيه مع أنه ظاهر السخف والجهل..
[quote]
[SIZE=5]3052 حدثني إبراهيم بن حمزة قال حدثني ابن أبي حازم عن يزيد عن محمد بن إبراهيم عن عيسى بن طلحة عن أبي هريرة رضي اللهم عنهم عن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال إذا استيقظ أراه أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثا فإن الشيطان يبيت على خيشومه

أما هذا فلا أجد له حقا أي تعليق.

[SIZE=5]طيب..

ونحن في الانتظار إلى ذلك الحين

وحتى تجد تعليقا على هذا الحديث..