اقتباس:هذا الحديث من دلائل الإعجاز النبوي، حيث أخبر صلى الله عليه وسلم عن أمر مستقبلي، وهو ظهور الفتنة جهة المشرق، جهة العراق، حيث ظهر منها قتلة عثمان الذين أفسدوا الخلافة والأمة، فكانوا سببا في فرقتها حتى يومنا هذا..
يا سلام ..
ما هذا .. !!
وهل قتلة عمر وعلي .. جاؤوا من الشمال أم من الجنوب .. !!؟؟
ثمّ إن العراق تقع في الشرق أم في الشمال الشرقي ..!!؟؟
ومن قال إنّ موت عثمان هو الذي أفسد الخلافة والأمّة .. !!؟؟
مع العلم أنّ العصر الراشدي لم ينتهي بقتله .. !!
صراحة تفسير الحديث ليس كذلك ..
بل الحديث يتنبأ بأنفلونزا الطيور التي جاءت من الشرق .. (وربّما الجنوب الشرقي .. لا فرق) ..
وهنا يكمن الإعجاز العلمي النبوي .. (على حد علمي الأحاديث النبويّة مليئة بالتخبيصات .. وهذه هي المرّة الأولى التي أسمع بها بإعجاز نبوي)
يكفي استخفافاً بالعقول .. أرجوكم ..
خوليو
[SIZE=5]المشرق كان في عرف العرب يطلق على جهة العراق، ولا علاقة بالاتجاه الجغرافي الذي ترمي إليه، فالعراق وخراسان وما وراء النهر كان يقال لها إنها من بلاد المشرق، مع أنها كلها تميل إلى الشمال الشرقي في علم الجغرافيا...
وعليه فكلامك هذا مجرد كلام لا يعتمد إلا على منطق من لم يعرف لغة العرب ولم يقرأ عن أحوالهم، ولم يتعرف إلى أساليبهم ثم بعد كل هذا يحاول التقول بأقوالهم!!!
وأما فساد الخلافة بمقتل عثمان فهذا لا شك فيه أبدا، وذلك أنها كانت سبب الفتنة التي قسمت المسلمين إلى جماعتين متناحرتين حتى آل الحكم إلى الأمويين الذين ألغوا الخلافة الراشدة بتوريث أبنائهم لها..
وعليه فالبذرة الأولى للفتنة كانت بمقتل عثمان لا غيره..
وأما تفسيرك هذا فأرى أن تعلقه على سريرك كي لا يزداد إنفلونزا الطيور انتشارا في حديثك..