عزيزي "أنا مسلم"،

لا أدري كيف تقرأ!!

لقد تعرضنا لنقطة واحدة فقط، ولم نجد ثمّة من يناقشنا بالعقل والمنطق.

قلنا إن صاحبة الموضوع وناقلته لا تفقهان شيئا مما تنقلان، ولم نجد تعليقا من ناقلة الموضوع، أما صاحبته فجاءت بعبارة تثبت صدق ما قلنا.

فكيف نناقش؟!

ولماذا نناقش؟!

وحتى لا تعترض على كلامي العزيزة "هاجر" -التي من أجلها فقط أضيع بضع دقائق من وقتي في متابعة مجريات هذا الموضوع السخيف- أقول لك، إقرأ تعليق مسلمة الوحيد:

اقتباس:  muslimah  /كتبت  
رواية الصلب من تأليف شخص فاشل لم يُحسن حَبكَ روايته وإلا لما وُجد كما نرى أكثر من دليل على أنها من نسج خياله

ماذا تفيد هذه الجملة المختصرة؟!

إنها تفيد أن صاحب الإنجيل (وهو المقصود بقولها "شخص فاشل") ادّعى وقال أن المسيح صُلِب!

فهل يبقى ثمة ما يدعونا إلى النقاش بعد هذا الاعتراف "بعضمة لسانها"؟!

فالموضوع أصلا مطروح ليثبت أن:

اقتباس: وماصلبوه

وذلك عن طريق تقديم:

[SIZE=5]

اقتباس:ادلة من الانجيل

لكن صاحبة الموضوع تعلم جيداً أن فصيح كلام الإنجيل وإعلاناته الواضحة المتكررة، تثبت بما لا يترك مجالاً للشك، أن الإنجيل يقول بصلب المسيح لا غيره.

ولذلك اعترفت صاحبة الموضوع، في تناقض واضح وصريح ومجلجل، أن الإنجيل يقول بصلب المسيح، وذلك بعكس ما أرادت أن تثبت في موضوعها، حيث أعلنت:

[quote] muslimah /كتبت
رواية الصلب من تأليف شخص فاشل [COLOR=Teal](الإنجيليين الأربعة)

لكن هذا كله لا يهمني في شيء. فأنا تعودت منذ ما يزيد على السنوات الأربعة على الحوار مع "مسلمة" وأعرف جيدا كيف تفكر وتناقش.

ما يغيظني فعلا يا عزيزي، هو موقف "هاجر" العزيزة، التي ترفض رؤية "التناقض الصارخ" وتصر على دعوتي إلى نقاش ما لا حاجة بنا إلى نقاشه.

يا "هاجر"،

يا عزيزتي،ـ أعرف جيدا كيف تفكرون وماذا تقولون. صدقيني، ناقشت المسلمين طيلة ثلاث سنوات ونيف، أول الأمر في منتدى "أرابيا"، ثم في منتدى "بيت العرب"، وفي منتدى "سلفيون" وأخيراً لبعض الوقت في منتدى "السنة والجماعة". هذا وكانت "مسلمة" مشرفة في منتدى "بيت العرب" ومنتدى "سلفيون". للأسف تم إغلاق كليهما، وضاعت ثمار سنوات من الحوار والنقاش والجدال.

فكما ترين، أتجنب قدر المستطاع نقاش المسلمين لأنني ناقشتهم كثيراً ومطولا حتى مللت النقاش. وأخيراً يعود بعض "ناعمي الأظفار" ليطرحوا بعض المواضيع المستهلكة والمنقولات التافهة، معتقدين أنهم "جابوا الديب من ديله".

مللت يا عزيزتي. مللت التكرار ومللت الحوار. لذلك أقف في معظم الأحيان متفرجاً، ما وسعني الوقوف.

تحياتي القلبية