شكر زميلي عبدو على مداخلتك
كنت أتمنى أن لا يكون ردك بتلك الطريقة المضحكة ...التي تعبر عن تخبطك ...محاولا بكل قواك أن تضع الأرنب في خانة الحيوانات المجترة.
كنت أتمنى أن لا ترد ...لكن تعنتك جعلك ترد ردا لا يخلو من الفكاهة كما عودتنا في مداخلاتك السابقة ...حتى أنني حين أريد تلطيف الجو ..أرجع إلى قرأة مداخلاتك ...
إن علم الحيوانات لم يضع ولو مرة الأرنب إلى جانب الحيوانات المجترة ...فللحيوانات المجترة مثل البقرة وعكس الأرنب معدة خاصة أكبر قسم فيها يدعى 'كرش' يصل العشب الممضوغ إلى هذا القسم من المعدة.
فيتحلّل الغذا ء فيه تحلّلاً جزئيًا بواسطة البكتيريا المفيدة وبعد ذلك يصعد العشب الممضوغ والمحلَّل جزئيًا على شكل كتلة عائدًا إلى الفم لمضغه ثانيةً وفقط بعد التحليل الكامل للعشب يكمل مسيرته إلى باقي أقسام المعدة لاستمرار تحليله.

ما دخل ذلك بأكل الأرنب لفضلاته...هل أكل الفضلات في قاموسك إجترا ر...اللهم زدنا علما.

المشكلة زميلي أن كاتب كتابك المقدس رأى الأرنب دائم تحريك الأنف ...فاعتقد على جهل أنه يجتر ...

لكن ألا تقولون أن كتابكم تم الإشراف على كتابته المسيح ...ماذا ألم يتفطن إلى ذلك الخطأ ...أم أن حكاية الأرنب كحكاية شجرة التين...حين أراد المسيح أن يأكل من ثمرها فلم يجد شيئا ...ليه...ببساطة أنه لم يكن قد حان بعد وقت نضوج التين ...سبحان الله ...إلاهكم لا يعرف متى ينضج التين وتقول في مداخلة سابقة ... أنه خلقني...و...أنه سيحاسبني .... :lol:

أين بابا أبانوب ...أين هو ..آلو بابا فين... :lol:
غدا يولد الأقنوم الرابع ونعرف منه الحقيقة ...وإلى ذلك الوقت تقبلوا مني تحياتي الأقنومية الخالصة... :bye: