حمدى و غيره
لا الشيعة و الاكراد لم يقاتلوا
الهزيمة كانت هزيمة لصدام و اعوانه
اما المتطوعين فتعال نسمع رايهم من الخائن :
فى برنامج قدمته الجزيرة اقتطف منه مقطع تحت عنوان -
حقيقة الغدر والخيانة ضد المتطوعين العرب في العراق :
مأساة المتطوعين العرب في العراق
مقدم الحلقة:
محمد كريشان
ضيوف الحلقة:
تيسير علوني: مراسل الجزيرة- بغداد
د.عزام التميمي: مدير معهد الفكر الإسلامي-لندن
د. أحمد القديدي: محلل سياسي
تاريخ الحلقة:
24/04/2003
حقيقة الغدر والخيانة ضد المتطوعين العرب في العراق
محمد كريشان: نعم، دكتور، أريد أن أستعرض بعجالة بعض الفاكسات التي وصلتنا كشهادات حتى نكون على.. على.. على الأقل بيِّنة من بعض الأمور، يعني مثلاً أبو عبد العزيز، وهو (المشرف العام على منتدى السقيفة الحواري على الإنترنت) ينتقد تسمية الحلقة أصلاً بمأساة المتطوعين العرب، لأنه يعتبر هذه التسمية فيها نَفَس تنفيري، على كل هذه مجرد ملاحظة.
لكن بالنسبة للشهادات مثلاً قصة بعثت بها مشاهدة تقول بأن أخاها المجاهد العربي الأردني محمد محصاوي أو محماوي أرجو ألا يكون.. يقول:
تم تزويد كل واحد منا بحزام متفجرات ناسف.. مع.. فحماوي عفواً فحماوي، تم تزويد كل واحد منا بحزام متفجرات ناسف، وتم نقلنا بباصات على دفعات إلى منطقة المطار، وأنا كنت في الدفعة الثانية، ولو كنت في الدفعة الأولى لما كنت الآن على قيد الحياة، هذا محمد فحماوي يقول، يقول: عندما كنا في الطريق إلى منطقة المطار وقفنا، أوقفنا أحد الشرفاء، وقال لنا: ارجعوا.. ارجعوا،
لأن الأحزمة التي ترتدونها غير قابلة للانفجار، وبها خلل فني، وبعدها رجعنا، ووجدنا بأن المعسكر الذي كنا فيه، والمعسكر الذي بجانبنا قد دُمِّر، هذا مثلاً.
أبي ولد ألدية من موريتانيا، يقول: أنا كنت في بغداد من أول يوم من الحرب حتى آخر طلقة وسقوط بغداد، استقبلونا بالترحيب والورود والزغاريد، وودعونا بالذبح والبيع والتهديد.
عبد الجبار الطلفاح، من سوريا- دير الزور- مدينة البوكمال، يذكر حالتين لشهيدين، الشهيد أكرم محمد جرجو من محافظة إدلب يقول: قام العملاء -على حد تعبيره- في [SIZE=5]
مدينة الكوت بتسليم الشهيد بعد معركة ضارية مع المارينز، وبعدها ارتكب المارينز جريمة حرب بذبح الشهيد، وفصل رأسه على.. عن جسده أمام المواطنين، الشهيد منير أحمد كويفاتي، من ريف دمشق-كفر.. كفر باطنة، تم تعذيب الشهيد من قبل عدد من المؤيدين للعدوان بتهمة أنه مُخرِّب.
إبراهيم الحسين من سوريا من حلب، يقول: شاهدنا بعض الدبابات قادمة نحونا، فقلنا جميعاً: جاءنا الصيد،
فقال الضابط.
شهادة أخرى في نفس الاتجاه أنه الأسلحة التي
تلقوها غير صالحة.
شهادة أخرى من أخت شهيد كما بعثت إلينا تقول بأن أخوها استُشهد، أخوها علي علي الثقلي استُشهد في [SIZE=4]
كربلاء.
شهادات أخرى أيضاً تنحو في نفس الاتجاه دكتور القديدي، وتشير إلى أن هؤلاء تعرضوا إلى الغدر، يعني إلى الغدر والخيانة، ويقولون بأنهم مثلاً في معركة المطار، وهذا أشار إليها تيسير كانوا هم من
يتقدمون الصفوف، يعني هذه شهادات تتلاقى حول هذه المعلومات، ولكن لا يمكن الجزم بصحتها في النهاية.
د.أحمد القديدي: ولكن أيضاً لا يلزم التصديق بالتلاعب الإعلامي الأميركي اللي هو خصم هؤلاء وخصم الأمة العربية إلى حين، إنما المهم أنا أعتقد أن جمهور المشاهدين لهذا البرنامج ينتظرون منا كشف بعض الأسرار، لأن في الحقيقة لم يفهم الرأي العام العربي كيف أم القصر تشد مع الأميركان والبريطانيين أسبوعين، وكيف بغداد المنتظر فيها، وهي ذات الخمس ملايين، وفيها مليون أو مليونين مسلح تسقط في لحظات، يعني نحن حينما نسلِّط الأضواء على المتطوعين العرب لعل ننير بعض هذه الأسرار، هؤلاء ليس مغرر بهم، هؤلاء ذهبوا إلى هناك عن مبدأ، مثلما ذهبوا إلى أفغانستان، وكان يمكن يكون مصيرهم مثل ما كان في أفغانستان، ربما النصر، لأن الاستعمار السوفيتي ساعتها مش أقل عتو وأقل ظلم من الاستعمار الأميركي اليوم، ولكن الذي وقع هو هذه ما يُسمى الصفقة التي وقعت، والتي ربما لن نعلم عنها شيء إلا بعد 10 أو 15 أو 20 سنة، بين الأميركان الذين اشتغلوا مخابراتياً ودبلوماسياً واقتصادياً على تهيئة الجو للحرب لمدة 12 سنة، مش صحيح أن الحرب أُعلنت بعد 11 سبتمبر 2001، مش صحيح، اشتغلوا عليها مخابراتياً واتصلوا بالضباط، واتصلوا بفدائيي صدام، واتصلوا بهياكل الجيش والإدارة، واشتغلوا معاهم مدة 12 سنة، والنتيجة كانت أن هذه الثمرة أو الفاكهة كانت قابلة للسقوط في هذه اللحظة، فهذا كان غائباً عن 6 آلاف متطوع عربي ومسلم، ولكن الحقيقة أن الأنظمة الاستبدادية العربية، وفي مقدمتها طبعاً وفي طليعتها النظام العراقي والعياذ بالله، وهذا قلته عام 90 مش هنقول فيه اليوم، لأن النظام مهزوم، وتحملت في ذلك مصائب، هو السبب في.. في أن اللعبة مثل الشطرنج قطعها كلها اختلطت، لم تفهم.. لا تفهم، أنت ذاهب إلى بغداد لتحريرها من مِنْ؟ وضرب مَنْ؟ وانتظار رصاصة تأتيك في الظهر، طعنة في الظهر مِنْ مَنْ؟ الديكتاتوريات هي السبب، يجب أن نستخلص العبرة، ونغيِّر ما بنا، نغيِّر القوم يُغيِّر ما بهم حتى يُغيِّر الله ما بنا، فهذا هو المطلوب الآن.
محمد كريشان: بعض الروايات أيضاً التي نشرت في الصحف العربية تقول: بأن الظهور الذي كان للرئيس صدام حسين في الأعظمية، البعض قال بأنه كان دامي العينين، وبأنه تحدث مع بعض هؤلاء المتطوعين العرب، وقال لهم: لقد خانوني، وأنا لا أعرف ماذا أقول لكم، على كل هذه أيضاً من بعض السيناريوهات التي تذكر صحيحة، غير صحيحة، الروايات تحتاج دائماً إلى تأكيد.
........................
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/18673EC...D5A6CD34.htm#L2
فما رايك حمدى
غدر بهم سكان الكوت و دفنوهم تكريما سكان و شيوخ كربلاء
و الجيش العراقى يطلق عليهم النار من الخلف و يزودهم بالاحزمة الخربانة
اما ضد الشيعة فالاحزمة الناسفة يتاكدون من سلامتها جيدا
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار