اقتباس:بصراحة وانا راجل صريح انتم عالم مثيرة للاشمئزاز ,,  

يقولها وبكل صراحة نعم اقبلها على امى . . مالفرق اذن بين امك وبين من تأخذ اجر فى بيوت الدعارة ؟؟  

اذا قالت لك امك اريد العمل فى بيوت الدعارة بالاجر هل ستقول لها نعم وانت حرة ؟؟؟؟؟

اعتقد ستقول نعم ايضاً .

هذه ليست صراحة يا سندي ... ولكنها "سوء فهم" تنضدت عليه "وقاحة" من جراء خلط الحابل بالنابل وإدخال شعبان في رمضان.

فأنت لم تستطع أن تفهم حتى الآن بأن المرأة ليست غنمة تساق إلى الذبح، ولا هي جزمة مطروحة في الطريق يستطيع أي كان انتعالها.

أنت لم تستطع أن تستوعب بأن المرأة إنسانة لها مشاعرها وخصوصياتها وعقلها وعندها احترام لنفسها مثلك تماماً، فرحت تنصب نفسك قيماً عليها وتعتبر قرارها في التصرف في جسدها مدعاة إلى الدعارة.

انا بحق لا أفهم هذا العقل المتحجر الذي تند عنه. فعندما نقول لك بأننا نعطي المرأة حرية التصرف بجسدها فإنك لا تفهم إلا "الدعارة"، فهل الجنس عندك هو الدعارة؟ هل تستطيع التفريق، ويحك، بين الثرى والثريا؟

يظهر، لسبب أو لآخر، بأنك فاقد كل ثقة "بالمرأة"، فأنت ما زلت تعاملها "كناقصة عقل ودين" على أحسن حال، أو كبهيمة تحركها غرائزها، أو كسلعة يستطيع أي كان أن يستحوذ عليها متى دفع ثمنها. ومن هنا فإنك اعتبرت نفسك أعلى منها شأواً، وأدرى منها بمصلحتها، فنصبت نفسك "وصياً" و"قيماً" عليها ورحت "تقبل" و"لا تقبل" كأن الأمر يعنيك وحدك، وكأنك أنت العاقل وهي ما زالت "كالأنعام أو أضل سبيلاً".

يا بني يا حبيبي "أعطها حريتها، أطلق يديها"، فعندها العقل الكافي والمنطق السليم الذي يجعلها تعرف ماذا تصنع. وإذا كان "فهمك السقيم" لم يجعلك بمستطيع أن تذهب أبعد من أرنبة أنفك فأعد القراءة وتفكر وحاول أن تفهم ما نقول، أعزك الله.

نعود الى الجنس قبل الزواج

لنتذكر بأن الجنس "حاجة جسدية ونفسية" في كبتها مصيبة عظيمة، ثم نتساءل: ما المانع، العقلي والمنطقي، في التواصل الجنسي قبل الزواج (وأنا هنا لا أتحدث عن العامل الديني، فالدين عامل مفروض على الانسان من الخارج)؟
أوليس من الأفضل أن يعرف الطرفان بعضهما بعضاً في الفراش قبل الزواج؟ أوليس هناك قدراً كبيراً من الطلاق نتيجة لعدم التوافق الجنسي؟ أوليس نسبة كبيرة من الزنا والدعارة تحدث نتيجة لعدم تلبية أحد الأطراف في الزواج "حاجات" الطرف الآخر؟

أعتقد بأن "الجنس" قبل الزواج هو "ضمان" لزواج مستقر أكثر، نظراً لدور الجنس الرئيسي في صياغة العلاقة بين الزوجين.

واسلموا لي
العلماني