لا فائدة فعلاً لا فائدة.

نتحدث عن حرية الجنس فتحدثني عن الدعارة ( عدا عن أن الزنا مفهومه غير واضح فتركيا فيها حرية جنس ونسبك هذه غريبة).

ما علاقة الدعارة بالحرية الجنسية، من تحدث عن الدعارة وربطها بحرية الجنس غيركم؟
وما علاقة اللواط بالموضوع أصلاً؟ اللواط موجود عندك وبالغرب، وهو يبقى حالة هامشية، افهم ما أقوله يا صاح، اقرأ قبل أن تعيد ما تكتبه وتزيد.
من يسمعك يعتقد أن الدعارة مثلاً تعتبر مصدر رزق الفرنسيات، أو أن أغلبية الفرنسيين يمارسون اللواط، أو أن سبعين بالمائة من الفرنسيين يشتغلون بالقوادة.
ما هذا هل تضحك على نفسك لتطمئنها؟

المجتمع الغربي فقط يتسامح مع اللوطي فيقبل به بدل قمعه كما بمجتمعك، هو يقبل به وبوجوده، ونسبته هي هي هنا وهناك. لن يغيرها تسامح الغرب معها ولا قمع الشرق لها.

وهذا أصلاً ليس موضوعنا.. فالجنس حرية شخصية، الغربي قبل كل شيء هو الذي يبيعك الحضارة والتقدم، فتبصق عليه معتقداً أنك على شيء، هو من ينقل إليك أجمل الروايات الحديثة والفلسفات، بل حتى الحجج الدينية هو من يشتغل عليها لتترجمها.
هو بحالة حراك حضاري، ونحن بحالة نقل ونقد عشوائي بدل التفكر.


لم يكن هذا موضوعنا أساساً.
بل هذا الكم من التخلف أعلاه، القتل لأخت مارست الجنس، الوصاية على الفتيات باسم الدين، والدين من هذا براء.
لم يقل أحدكم كلمة واحدة تخص أخوه الذي يمارس الجنس خارج إطار الزواج أو أبوه الذي يخون أمه.
كل كلامكم عن أمك وأختك وزوجتك. هذا يعني أن ما تقولونه لا علاقة له بمبادئ رفيعة، بل فكر ذكوري دنيء.
فالإسلام لم يفرق بالزنا بين امرأة ورجل، وليس بالإسلام فوضى قانونية، لتسمح لك بأخذ حق تعتقده لك بيدك.
فتباً لكم كيف تفكرون؟


وكل حضارة وأنت بخير.