بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:
الختيار
ربما هو من لديه الحوار المفيد عكس ماسبق من عويل وصراخ
اقتباس:نحن لا نطلب أن تحبونا يا زميلي "أنا مسلم" أو "أتماكا" ، أو غيره ممن يرى أن حبه لغير المسلم هو جريمة يحاسب عليها القانون الإسلامي
لم تعطنى سبب لحبك أصلا ولكنك أعطيتنى الكثير والكثير من الأسباب لبعضك لتلك الأسباب وليس لأنك الختيار وخلاص
اقتباس:بل نطلب منكم حسن الجيرة و الاحترام
لم أقل عكس ذلك ولم أشر فى كلامى إلى عكس ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه و لا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه و لا يدخل رجل الجنة
لا يأمن جاره بوائقه)
وقد يصل الأمر إلى حد اللعن (اى الطرد من رحمة الله)
فمن قال بإذاء الجار لكن مازلنا نحتاج إلى التخصيص وليس مطلقا
اقتباس: لا تحبونا و لكن لا تكرهونا
وهذا أيضا يحتاج إلى تخصيص أكثر ليس الأمر مطلقا
اقتباس: و إن كرهتمونا فلا تُظهروا هذا الكره على العلن
لماذا دائما أحتاج إلى التخصيص أكثر فى كلامكم
اقتباس: ليس لأنه يؤذينا فحسب ، بل لأنه يبشّع صورة قطاع كبير تمثلونه
سأشرح الفكره لك من البدايه حتى النهايه
فى البدايه نحن جميعا بشر صحيح من إعترض على هذا
لكن فينا الخبيث والصالح وهذا أمر مسلم به وهذا هو الفرق بيننا
انتم ترفضون التفريق ونحن نصر على التفريق
انت ترفض لفظ الخبث فى الأفعال وتسترها تحت دعوى الحريه والإنسانيه وتعتب على المنكر (طبعا نحن) عدم إنسانية ووحشية ...إلخ
ونحن نصر على اللفظ خوف الفتنه ألا نقول جميعا الرفيق قبل الطريق لماذا لأن المخالطه قد تؤثر فى الطالح فتصيبه فى مقتل
فالزرع الصالح الذى يبرز فيه زرعه خبيثه إما ان تزال وإما ان تبيده وتصيب الزرع كله فماذا نختار..
بالتأكيد القارئ يعرف إجابة كلا منا
الناس معادن ياالختيار لأعطيك مثال شهير
عندما نبحث جميعا عن الزوجات نختار الأفضل لماذا
لماذا لانختار أى إمرأه وخلاص ألسن جميعا من بنى الإنس
ببساطه أنت تختار الأفضل (او تجتهد فى طلبه) لأنك تستأمنها على حياتك واموالك وعرضك وشرفك وقبل كل هذا أولادك
فالمرأه هى التى تربى العالم فى الصغر فإذا كانت المرأه ذات منهج خبيث فى حياتها ماذا سيتعلم الطفل منها !!
ولهذا حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الظفر بذات الدين أفضل
لننظر إلى الغرب الان ماهو سبب تفشى الفحش فيهم حتى صار المنهج الإسلامى ضد القيم والأخلاق عندهم !!
إنه نتاج الصمت عن الخبث حتى صار كالمرض فيهم لامجال للتداوى منه
أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبب فتنة اليهود (فيما معناه) بقول رائع وأكثر من رائع حيث كان اليهودى يمر ياليهودى فيراه على معصيه فيعظه وينهاه ويتركه ثم يمر به مره أخرى فيراه على نفس الشكل فيرضى له ويجالسه عليها ولاينهاه فإنتشر الخبث فيهم ونزلت لعنات الله عليهم
انت تطلبون منا الصمت عن الخبث حتى يشيع فنا ولكن هيهات أصرخوا كما تشاؤون فلافائده معنا
بالمثل الغرب لم يجد فيهم المانع عن هذا المنهج ولم يسعفهم الكتاب المحرف الخالى من اى مضمون للحياه فى سد إحتياجات الحياه المستمره فصار الأمر فيهم كما نرى الأصل التفحش والعفه هى الشذوذ المريض
قد يقول أحدهم العرب فيهم أيضا التفحش نعم صحيح لكن ليس بنفس الرؤيه فالذى يتفحش نراه خائفا يتستر لأنه يعلم جيدا فى نفسه خبث فعله
إذا مالدى من وقت للشرح انت إنسان عندى لم أقل عكس هذا لكن ماهى معايير هذا اللفظ عندك هذا هو الإختلاف عندنا
انت تريد العيش فى غابه إفعل ماتريد انت حر وانا أقول لك لا ليس للخبيث مكان بجوار الصالح اما ان يصيبه الصالح وإما ان يدمره الخبيث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إنما مثل
الجليس الصالح )
ليس عندى المزيد من الوقت للشرح فأسال الله التوفيق فى السداد عما يجول فى رأسى