اقتباس:ببساطة "نعم" ... لها ما تريد وفق ما تريد شرط أن لا تؤذي الآخرين ...  

هي مسؤولة عن نفسها وجسدها، ولديها من العقل ما يكفي كي تعرف طريقها وتمشي عليه ما شاءت.  

يبقى السؤال: "من يتمتع بمن"؟ هل ا لشاب هو من يتمتع بجسد الفتاة فقط؟ أما أن اثنيهما في "السعادة غرب"؟  

ثم من "أنا" كي "أقبل" أو "ارفض" لانسان آخر ما يريده من أمور تتعلق به وحده؟  
إن كان لدي ما أقول تجاه أمر ما فلن يكون أكثر من الإعراب عن وجهة نظري، ولكن لن يكون قطعاً بإلزام أي شخص أن يتصرف وفق قناعاتي أنا (مع التحفظ على القاصرات، فواجبي كأب يجعلني "أرعى" ابني وابنتي أنا أشارك ابني وابنتي القرار في أمورهما الشخصية الحساسة مثل قضية الجنس حتى يبلغا سن الرشد).  

عودة إلى الموضوع  

أجبت "بنعم"، وصعب أن أفهم "منطقياً" من يمانع بممارسة الجنس قبل الزواج. شخصياً، مارسته مئات أو آلاف المرات قبل الزواج، ولو عدت من جديد إلى شبابي فلسوف أفعل غير متوقف لحظة وغير آسف مقدار ذرة.  

واسلموا لي

أنا أتفق مع العلماني في الجزء الأول ، المتعلق بأن لكل إنسان حريته في فعل ما يشاء . والسؤال " بهل تقبل لأمك وأختك " ، سؤال ينطلق من تصور فحولي ذكوري ، يصور الذكر المسيطر على من حوله ، وهذا التصور الجاهلي ، هو الذي جاء الإسلام لهدمه ، بأن قرر أولا أنه " لا تزر وازرة وزر أخرى " ، وأن لا تتزوج إلا برضاها ، وأنها إن قررت الإنفصال تطلب الخلع ، وبأنها إن زنت او سرقت .. هي وحدها المعاقبة ، فالإسلام أعطى للمرأة استقلاليتها الخاصة ، واعتبرها " مكلفة " ، مسؤولة عن نفسها واختياراتها .


بقي أن نضع هذا السؤال : ما هو معنى الزواج للاديني ؟

الزواج رباط مقدس ، رباط ديني في الأساس . فشيء طبيعي أن لا تكون له أي خصوصية - عند أصدقائنا الماديين - في ممارسة الجنس ، قبله ولا بعده .


والزواج المدني ، هو عبارة عن عقد يكفل للطرفين حقوقهما ، ولا يحمل أي قيمة في ذاته ، هو إجراء دافعه تخوف الطرفين من بعضهما ، كعقد العمل تماما .

لذلك .. جواب السؤال المطروح للإستطلاع ، لابد أن يقتصر على الذين يمثل الزواج بالنسبة لهم قيمة ... لا الذين لا يفرقون بينه وبين تعاقدهم مع السباك .

اقتباس:أنا شخصياً سأقتل اختي إن فعلت ذلك لا قدر الله ولا اتصور ولا أتخيل وأتمنى أن تبتلعني الأرض أن حدث ذلك من إحدى قريباتي (المحارم) ..

إن قتلتها ، تقتل بها .

أنت تنطلق من نفس المنطلق ، الذي ينطلقه الجاهلي .. عندما كان يأد ابنته .