اقتباس:وكل هذا لا يهم ، فكل شيء جائز ومحتمل ، ولكنهم في المقابل يصفون الذين يتسترون بغطاء الإسلام ويطعنونه باسمه كـ السيد القمني والعشماوي وغيرهم بأنهم " متنوّرين" ، ليس حباً فيهم ولكن لأنهم يطعنون بالإسلام .

الذي يكتب ضد الإسلام ، فهو متنوّر ، أما الذي يُنصِفه منهم فهو منافق ومأجور .

الكيل بمكيالين

يا أخ العميد:

ما المانع أن يكون القمني و العشماوي هما ما يقابلا ديدات مثلا؟ لكل ديدات هناك واحد مسلم راقي مثل العشماوي.. على الأقل العشماوي صاحب منهج. لا مشكلة في ان يستخدم القبطي كتب العشماوي فحتما سيصل إلى فكر العشماوي كاملا. تعيب على الأقباط استخدامهم كتب العشماوي و الليبراليين و عندك أحباء مسلمين يستخدموا كتب الحضارة و النقد التاريخي لنقد المسيحية و الكلام عن جذورها الوثنية مثلا. كل واحد يحاول أن يستخدم ما لديه من حيل و ألاعيب لعله يصل بالسامع لما يعتبره الحقيقة المطلقة. باعتقادي لا مشكلة مادام الشخص فعلا يبحث عن الحقيقة و يريد أن يصل لذروة المعرفة. أعجبني مثلا هذا الموقع لصديقي الأردني الذي كان مسيحي و أسلم:
http://mysite.verizon.net/muhtadoon/books.htm

ما أستفيد منه هو المراجع و التي تطرح فكرة بمفهومها الإجمالي لا المبتور، و أنت رجل تبحث و تقدر أن تعلمنا المزيد في ذلك. كل شخص يصيب من الحقيقة بقدر ما يريد أن يمضي قدما لا أن يقف عند مرحلة معينة و هذه تجربتي شخصيا.

تحياتي لك.

(f)