لجنة التحقيق الدولية تؤكد استماعها للشاهد " المقنع " وتنكر تعرضه للتهديد .. الاخبار السياسية


أكدت لجنة التحقيق الدولية بانها استمعت بالفعل الى شهادة هسام هسام او ما صار يعرف بالشاهد المقنع ، وردت في بيان نشر الاثنين ، على التصريحات التي ادلى بها خلال وجوده في سوريا بتعرضه للضغوط والاغراءات لفبركة شهادة تدين سورية في عميلة اغتيال الحريري ،



بان اكدت ان "المدعو حضر بملء ارادته وانه لم يتعرض للتهديد وانه لم يتلق اي وعود او حوافز لقاء حضوره".

وقالت اللجنة في بيانها الذي نقلته وكالة الانباء الوطنية اللبنانية ، ان حسام اعرب في مناسبات عدة عن " خشيته من التعرض واسرته للاذية على يد عناصر امنية سورية".

وجاء في نص البيان : "تقدم السيد حسام طاهر حسام في المرة الأولى من لجنة التحقيق الدولية المستقلة في نهاية شهر حزيران 2005، وعرف عن نفسه بأنه ضابط إستخبارات سورية سابق في لبنان. في الإفادة التي مهرها بتوقيعه والمؤرخة في 1 أيلول 2005 قال السيد حسام:أتيت طوعا وبملء إرادتي لأدلي بإفادتي أمام لجنة التحقيق الدولية المستقلة. لم أتعرض للتهديد ولم آت مرغما، كما لم أتلق أي وعود أو حوافز لقاء حضوري. وأنا على يقين من أني عبر الإدلاء بأي معلومات خاطئة في هذا البيان أكون أرتكب جرما اعاقب عليه في قوانين الجمهورية اللبنانية. كما أضاف قائلا: سأجيب على الأسئلة كافة بما يتوفر لي من معلومات، وسوف أوضح للمحققين عندما أورد أمرا سمعته أو أخبرني به آخرون وسأطلعهم بالأمور التي أكون قد شهدت عليها شخصيا. في مناسبات عدة أعرب السيد حسام حسام للجنة التحقيق عن خشيته التعرض وأسرته الى الأذية على يد عناصر أمنية سورية. إن لجنة التحقيق الدولية لا تعرض ولم تعرض يوما أو تقدم أي تعويض لقاء المعلومات".

وكان هسام هسام الشاهد الذي اعتمد على شهادته كثيرا في صياغة تقرير ميليس المقدم الى اللامم المتحدة وكان السبب المباشر في صدور القرار 1636 الذي يدعوا سوريا للتعاون مع لجنة التحقيق الدولية ، قد ظهر امس في لقاء تلفزيوني مطول تبعه اليوم الاثنين مؤتمر صحفي ، بين خلاله بانه اعطى الشهادة امام اللجنة الدولية نتيجة الضغط والتعذيب وان كل ما في شهدته هو اختلاق لقنه اياه مجموعة من الشخصيات المرتبطة بسعد الحريري