السوري هسام يطرنب بجويزة الكُبة على آس سعدو الحريري .. بقلم : باسل ديوب


فعلها مواطننا الكردي الشقي وأشار بسبابته الوسطى نحو الغرب حيث المونت فيردي ، قبل أن يعبر حدود سايكس بيكو نحو سورية الداخلية ، ويُجلس فارش خسّان ( عاطل يعني ) على خازوق معنوي رامياً جهازه الخلوي خلف ظهره تاركاً إياه دليلاً مادياً وحيداً وجسيما لدى ميليس أبو كلبشة لتوريط سوريا في قتل أبي سعدو الحريري ، لم يكن قد تبقى لديه كمواطن سوري عشية انسحاب جيش بلاده من لبنان سوى جويزة كبة حمراء هي حب الوطن مجرد جويزة حمراء بعرف أخلاق المقامرين المراهنين الخائبين ورثة الصراف الآلي رفيق الحريري ،



يعني حب الوطن جويزة كبة يتيمة نام عليها هسام ليرميها في اللحظة الحاسمة مطرنباً على آس التقرير الثري ليكسب (دقاً) في الـ (game) الطويل الذي سيستشرس فيه الأمريكيون وإمعاتهم ، قبل أن نتحدث عن الطرنيب المفاجىء لا بد أن نحيي هذه الروح المعنوية العالية وهذا الإحساس المرهف في توجيه النقد اللاذع وعالي السخرية و الكوميديا ( باعتراف جبران تويني ) إلى جوقة الحقيقة الدولارية الحريرية ومن والاها وقبض منها ،فبعد أن عانى هسام الأمرين على أيدي جلاوزة نظام الأغلبية اللبناني العميل و مخابراته ،و على أيدي أبطال الإعلام الحر والشفاف من صحافة صفراء حاقدة وفضائيات البخ الحواري المباشر لسموم الكراهية تجاه سورية وشعبها والعروبة الجامعة ، والتي وضعت في جيبتها الصغيرة كما نقول في شامنا الممتدة من بحر بيروت إلى بادية تدمر كل ممارسات وأخطاء المخابرات السورية فالخطأ الفسادي المدان بذاته شيء وأن تصبح بغل تحميل لبضاعة الآخرين شيء آخر،
من فارس خشان إلى الشهيدة الحية مي شدياق أي الشهيدة الحيي بما في الحيي من معنى إلى جبران "التوينبي " إلى كامل هذا الطابور جعلتم نهارات السوريين ألماً وحزناً مفاجأً وقاهراً ؟ أهذا في الحقيقة ما يستحقه السوريون الطيبون ما ذنبهم ماذا فعلوا؟؟ وقد حزنوا في البداية على حريري كما حزنتم لم يصدقوا أن الكراهية قد تكون بهذا الحجم وهذه الخسة : توت توت سورية عم تموت !! و أن نائلة معوض تريد تكنيس السوريين خارج لبنان تكنيساً ، لم تفكر جارتنا نائلة جاتها نيلة على قفاها على قولة أشقائنا المصريين ويا مين ينيّلها يا رب !! بمن سيكنس لها شوارع لبنانها عندما تنتهي "حفلة التيس" العنصرية الليلية اليومية بحق السوري ، نسيت أن سوري ما هو من ينظف لهم شوارعهم ، ومن يفعلها لهو أشرف بكثير ممن يغسل و يكنس ما تبقى من شرف له بدولارات السفارة الأمريكية .
الفارس الدمشقي هسام كان واثقاً من نفسه كاستشهادي ،قابضاً على الحقيقة بثياب النوم مغرية وواضحة ، لماذا يريد سعد تزوير شهادة ؟؟ تغطيةً على من ؟؟؟ سعدو الحريري سيغني لهسام أنا قلبي دليلي قال لي يا سوريا قتلتي !!!

يطالب بدم أبيه وهذه تحتاج للتدقيق دققوا أبيييييييييييييييييييييييه !!!!!!!
نعم إنها حقيقة الانتقال من الكباريهات إلى الندوة البرلمانية اللبنانية !!
ثقة وعزة نفس وفكاهة وسخرية مفعمة بالحئيئة التي أراد سعدو تصنيعها والأصح فبركتها
سورية قاتلة !!!ّ كل السهام إلى صدرها و سورية تصد بيديها العاريتين سهام الشقيق وتبكي تبكي أخطاءها وتبكي زمنا أغبر جعل من مكنتهم ينقضون عليها كالذئاب
الحئيئة الحئيئة سورية مدانة وفق العفوية الشعبية التي زودها سمير قصير بصور القادة الأمنيين الأربعة الموقوفين الآن بعد ما رشقها جبران تويني في قارعة النهار براجمات حقده الفظيع ، دفّعوها الثمن مضاعفاً وشرعوا في تصنيع الأدلة إنها مرحلة ما بعد المحاكم إذا أرخنا لحداثة القضاء والحئيئة في لبنان ،
وقبضوا سلفة من شعبها ودورها السياسي على حساب الأخطاء القادمة من هذه اللحظة وحتى جيلين على الأقل على عشاق الأرزة المسوسة أن يصمتوا أمام أخطاء سورية التي دفعت ثمنها سلفاً .
لأول مرة نجد مؤتمراً صحفياً في سوريا يستقطب هذا الجمهور لأول مرة نرى مظهراً إعلامياً متقدما ً
في ظهوره الإعلامي الأول وضع هسام في جيبته الصغيرة ديناصورات الإعلام السوري ومعظم سياسييها الذين يتأتئون أمام الكاميرات، تعلموا منه يا حضرات استوعبوا مجالكم أولاً وتمتعوا بملكة القول قبل أن تتنطحوا للحديث ،
أما إعلاميونا الأشاوس الذين جعلوا جلاوزة الإعلام الحر يسخرون منهم ويضحكوا كثيراً على الإعلامي السوري الغبي فقد جعلهم هسام يقهقهون طويلاً على غباء مُلاك الحئيئة اللبنانيين .
لو رأيت جبران تويني هذه المساء على الــ إل بي سي اللبنانية يا هسام لم نره يتحدث بهدوء وعذوبة و نشفان ريق كما هذه المرة لكنه لم يشرب الماء !!! فالمقابلة قصيرة لعله كان يشرب ماءً بل زقوماً حين كان يشاهدك لكنه ادعى أنه تمتع بظرافتك أما الشهيد الحي فقد شبهك بغوار الطوشة روح جخ اعتراف صريح بانك طعميتهم مقلب لقش على الأصلي هزأتهم على أبو موزة يعني ، التويني وأنا أحب أن أخاطبه به لا باسمه الأول جبران إكراماً لذلك المبدع السور ي العظيم لم يزبد ويرعد كما عهدناه استعداداً للمناطحة والرفس ، تهكم عليك لكن مثل العاملها تحته لم نر فيه جبران الذي نعرفه الذي يثير الغثيان هذه المساء فأثار غباراً على حذائك يا هسام ، لكن غباره لم يرتق لشموخ الحذاء .
ليكن هذا المؤتمر و ما تعلق به أنموذجاً لإعلام سوري جديد يمتلك أدوات جديدة يعطي هامش حرية للفرد لتكون مصداقيته عالية كما ظهر هسام بعفويته البالغة،
لأجلك هسام سأعود إلى نيروز القادم حاملاً علم سورية الذي ما غاب عن نيروز إلا بقدوم الأمريكان سأشعل ناراً على قمة قاسيون،
همّ الجماعة يلاحقه كعصفور لاهث ، كما الفنان الراحل صلاح قصّاص أبو عمر : مية حبل مشنقة ولا يقولوا أبو عمر خاين يا خديجة !
وهسام يقلقه أن تأتي الخيانة من كردي فانتماؤه لسورية هو معيار كل وطنية وكل عاطفة جَمعية ، فكرديته في سورية الوطن لا معبر لها إلا من سوق الحميدية مضمخة بروائح توابله بعد أن تعانق مآذن الجامع الأموي.
ستركع عند أقدام ميزقا * يا جورج بوش

ملحق لا بد منت قوله: ما هو رأي السوريين من جهابذة "النهار" وعباقرة "المستقبل" ونجوم الفضائيات الناطقة بالعربية التي نامت على الخبر والمؤتمر الصحفي بما قيل ؟

* ميزقا : آلهة الحرب السورية .



شام برس