اقتباس: handy كتب/كتبت
[quote] داعية السلام مع الله كتب/كتبت
[ برأيي فإن العلم يستطيع الإجابة عن كل التساؤلات البشريّة .. وهذهقبل الخوض في جدل بيزنطي حول الغيبيات وفكرة ( الدين ) بشكل عام : أحب أن أطلب منك تفرقة بين الاسلام وغيره لان الله يقول : ان ( الدين ) ( عند الله ) الاسلام .

اي ان الاسلام لايعترف بصحة فكر الاخر الا ماكان مايتخلله من عناصر الاسلام .

وهذا هو ايماني .

____________________________________________

إذا كان هذا هو إيمانك................فلا جدوى من المناقشة :bye:

يااستاذي المشكلة ليست في ايماني انا .

المشكلة في العقول التي لاتريد فهم آلية التعايش مع الاخر مجرد فهم .

البعض يظن ان التعايش مع الاخر لايكون الا بنفي الذات وتخطئتها . او عن طريق اللاأدرية : الله اعلم هل انا الذي احمل كل الحقيقة ام لا .

وهناك نظرة اخرى يتفرد بها الاسلام مفادها باختصار شديد ( لكي تفهم : حيث اني الاحظ تعسر فهم الكثيرين لهذه القاعدة لاادري لماذا مع بساطتها - ربما لانها تبين عظمة هذا الدين ) وهي :

التعايش مع الاخر , واحترام الاخر , مع الاحتفاظ باليقين بانحصار الحقيقة في منهج واحد هو الاسلام . وبقدر مايكون في المناهج الاخرى من تفاصيل الاسلام : يكون قدرها من الحقيقة .

ولك ان تفترض ان هذا الدين من عند الله - لانك لاتؤمن به - وستجد ان فكرة ( المطلق ) فيه ليست بعيدة بل لابد منها ان كان هو منهج الله المطلق .

التعايش مع الاخر :

ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى .

لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين .

الجزم بانحصار الحقيقة في المنهج :

ان الدين عند الله الاسلام .

ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل من الخاسرين .

لم يقل في الدنيا : لان في الدنيا نحن علينا ان نحترم الاخر مالم يقاتل ديننا ويعتدي على مقدساتنا .

هذه النظرة الازدواجية في التفرقة بين معاملة الله لغير المسلم ومعاملة السلم له هل فيها ظلم ؟ اعتقد ماشئت وحسابك على الله وسوف احترمك ............ولكن لاتطالبني بتمييع فكري وتيه عقلي ..

ليس من حقك ...

هل تعترض ايضا على هذا ؟


لا يفهم كثير من الزملاء هذه القاعدة مع طول تبيانها وشرحها بسبب الفكر ( القولبي ) الذي تحدث عنه علماء النفس .