اقتباس:  muslim   كتب  
اين انتم يانصاري


:lol2:

الزميل الفاضل / مسلم

سلام ومحبة (f)
وكل عام وأنت بخير

أولا الموضوع لا يحتاج لكل هذه الضجة زميلي

لا يوجد شيئا صريحا في النصوص التي ذكرتها من سفر التكوين يقول أن أسماعيل كان طفلا رضيعا

تعالي لنري معا

اقتباس:  muslim   كتب  
 

وبعد ذلك يروي لنا سفر التكوين قصة طرد هاجر و ابنها:

تكوين 21 : 14 - 20 :  

(( فبكر ابراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها فمضت و تاهت في برية بئر سبع )) ( ترجمة الفاندايك )


(( و لما فرغ الماء من القربة طرحت الولد و شدي يدك به لاني ساجعله امة عظيمة 19 و فتح الله عينيها فابصرت بئر ماء فذهبت و ملات القربة ماء و سقت الغلام 20 و كان الله مع الغلام فكبر و سكن في البرية و كان ينمو رامي قوس ))  



وامام هذا التناقض

أولا لماذا وضعت كلمة ( والولد )ولونتها مع الجملة التي تسبقها ؟؟؟

أعطاها خبزا وماءا واضعهما علي كتفها ,

والولد

الاية لا تشير أنه وضع الولد ايضا علي كتفها

لماذا لم يقل ووضع الخبز والماء والولد علي كتفها

لكنه قال وضع الخبز والماء علي كتفها ,,, والولد

بغض النظر عن أي تفسير

لنكمل

(( و لما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار

من المحتمل أن الولد بعد كل هذا المجهود أثناء السير خاصا أن جرة الماء فرغت أي أصبحوا بدون ماء للشرب , أن تكون قد حملته في نهاية هذا المشوار الطويل

ومن المحتمل ايضا أن يكون هذا الصبي كان نحيفا ولم يحتمل عناء هذا السفر فاضطرت أمه لحمله في أواخر الرحلة بعد أن خارت قواه


ومن الطبيعي بعد ما ذكرنا أن تقوم بحمله نظرا لعدم قدرته بعد كل هذا العناء

كما ذٌكر فيما بعد

لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو 18 قومي احملي الغلام و شدي يدك به


فلا داعي زميلي الفاضل أن تتخيل اشياء وأخطاء يمكن أن يكون لها أكثر من تفسير

صدقني الموضوع لا يحتمل أكثر من هذا

مع محبتي (f)