إذا استطعت أن تعثر على أعذار أخبرني ربما أقتنع بها , فأنا و للآن لم أستطع أن أجد أعذاراً سوى للبنانيين في هجومهم على رستم غزالة و من وراءه و من معه و من مثلك ...

[/quote]

----------------------------------------------------
أما من مثلي ليس لك ولا لغيرك عليه مأخذ سوى دفاعي عن بلد تكالبت عليه الاصدقاء والأغراب, وهذا حقي بل واجبي ,
عندما نرى بعد ساعتين من اغتيال الحريري جاء من يصدر الأحكام النهائية وتحديد هوية القاتل وتمتلىء الساحة باصحاب الوجوه الباردة بكيل الاتهام عبر وسائل حقودة لتصفية حساباتها يحق لنا أن نسال عقولكم كي لا نقول ضمائركم ,وعندما نرى سفهاء السياسة اللبنانية أمثال وليد جنبلاط ومروان حمادة وجبرانت تويني والياس عطالله اصبحوا مناضلين في دم الحريري لكنهم يدفعون من أموال سعد الحريري بلا حساب لشهود زور ومرتزقة دولية في سياق يلتقي مع أعداء تقليدين كأميركا واسرائييل هنا تسقط حقوق المتحدثين باسم الوطن والوطنية , وتسقط شعاراتهم الوطنية , أنا أعذر رستم غزالة ليس لنني معجب به او استسيغه بل لأنني عرفت جيداََ مع أية نوعيات يتعامل ومع أفراد حثالة ليس لهم لون ولا طعم ولا رائحة ,نحن في البداية كان لنا موقف واضح وخندق واضح ومازال بجانب الحق ولو ثبت الحق على النظام في مقتل الحريري لكنا أول المناهضين , لكن اصبحت المارب واضحة والحقيقة جلية لمن يريد الشر بسوريا ولا يهمه لا من قريب ولا من بعيد لا الحريري ولا غير الحريري هذه الكذبة قد تنطلي على البعض لكنها لا تنطلي على الجميع عيدوا قراءة الاحداث بتجرد وانفضوا الغبار عن ضمائركم لقد ان الاوان ان تتنبهواإذا كنتم غافلين , اما إذا كنتم تعلمون وتتجاهلون وتريدون الشر بسوريا لن يكون لكم هذا ولن يكون لغيركم .