اقتباس:  مسلمة للأبد   كتب/كتبت  
أهذا هو سلفك يا طالب العلم  : القرضاوي  !!!!
،

يؤسفني ويُخجلني أشد الخجل أن أراك تحاول جاهدا التملص من كتاب ربك وإنكار آياته بوضعها في غير مواضعها ، واحتمالها غير ما تحتمل بسم الدعوة ،،،  والذي يؤسفني أكثر وأكثر أن غير المسلمين يعلمون عن قرآننا وعقيدتنا أكثر مما تعلم أنت هذا إن كنت حقا لا تعلم !!!!!!!!!! ، ولا حوار لي معك حتى تعترف بما أنزل ربك وتطبقه كمسلم يقول أنه داعية ، أم أن الدعوة للسلام لا تتأتى إلا بإنكار المعلوم من الدين ، هذا أسميه استهزاء بالعقول التي تخاطبها ولا يهمني أن يكون عقل مسلم أو غيره ، فإنما فُضِل الإنسان على غيره بالعقل فليس المطلوب منك إلا أن تحترم عقولنا اتفقنا أم اختلفنا لا يهم ، بل المهم احترام عقول الآخرين ، وألاّ تأتينا بدين وقرآن وسنّة لاهي ديننا ولا هي سُنّة نبينا ، فاتقي الله , وإلا لا حوار بيننا فليس من دأبي التحاور مع من يحترم أخيه المسلم ،  [SIZE=6]فهذا فِراق بيني وبينك .

الرأي أنك قد تسرعت أختنا المسلمة للأبد في شأن الأخ الداعية، ولقد عدت لكلام القرضاوي ورأيت في قوله الكثير من المنطقية والعقلانية الإسلامية والرأي السليم، ولا أراه تملص من آيات الذكر الحكيم في شيء من كلامه الذي قال وذكر، ولم أرى له قولا يدعو فيه إلى محبة غير المسلمين وإن كنت لم أقرأ كل ما كتب، ولكنه دعا إلى موادعة المقيمين منهم في أرضنا ولم يقفوا إلى جنب الصليبيين علينا، بل أوجب عدد من الفقهاء رد السلام عليهم، وما ترك لفظ السلام إلا لما عُرف عنهم لا سيما اليهود منهم استبدال الألفاظ بأخرى كقولهم للنبي صلى الله عليه وسلم: السام عليك، يعنون الموت، فاكتفى صلى الله عليه وسلم بـ وعليكم، وعلمنا إياها وأوجبها علينا، فإن كان قولهم خيرا رُد عليهم مثله وإلا وقع أهل الشر في شرهم..

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعامل مع غير المفسدين منهم، بل وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي..