اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 

نعم يا هاجر المعلق ملعون بحكم الشريعة اليهودية من هذا الموقع ارتضى المسيح ان يكون في موقع المحكوم عليه لا الحاكم الآمر الناهي و لم يتنصل بل ارتضى أن يقع الحكم عليه و يصمد و يجاهد ضد وسوسة الشيطان و بهذا سحق رأس الحية و التي تشير مجازًا للشيطان و ما كان لعنة في ظاهره بحكم الشريعة كان في الحقيقة نصرا عظيما، و لذلك أنا من الذين يؤمنون أن المسيح بمجرد اسلامه ذاته للصلب فهو قام في الحال مظفرا منتصرا. كل من يستتر في المسيح يستبدل لعنة الخطيئة بوجه عام ببركة القائم المنتصر من بين الأموات أي ابن الله الحي.


أخي handy:

أرجو أن لا تجعل كلمة وثني تستفزك فما هي إلا لفظ يشير إلى حال ثقافات الشعوب قبل استعلان الشريعة و النعمة معًا. هذا تراثي أنا الشخصي كـ إبراهيم عرفات مسيحي الآن و لا أخجل منه و بفضل هذه الوثنية وصلتني رموز و طلاسم ترجمها لنا المسيح في حياته كبشارة و بهذا ننتقل من الظلال إلى الحقيقة. كلمة وثني ليست مسبة بالمرة؛ أفنخجل من حضارة الإغريق و تأثيرها على تفكيرنا اليوم؟ ماذا بك يا صديقي؟ أعرف أنك قاري لـ لويس عوض و هؤلاء الفطاحل و لا تنحدر لمثل هذه المنزلقات و أعرف أن عقلك كبير و مخك يوزن بلد. أرجو أن تحاول قراءة كتب James Frazer, Mircea Eliade, و سترى زخم التراث الإنساني بجماله و الذي نفتخر به. بصراحة يا هاندي أنا يزيدني فخر أن يكون تراثي هو الوثنية الفرعونية لا بداوة أبناء الصحراء العربية بجفافها النفسي و جمودها الواضح. تصور مثلا أنك تلميذ لأفلاطون أو سقراط عوضا عن أن تكون وريث لمخلفات العربان؟ :what:

الزميل العزيز أبراهيم
عندما يستخدم شخصا ما لفظ وثنى لوصفك أولوصف معتقداتك فأنه
بالتأكيد لا يقصد تراث وثقافات الشعوب قبل الأديان السماوية
بل يقصد تحقيرك وتحقير معتقداتك حتى أن سياق الحديث يؤكد ذلك