كاتب العمل لم يشاهده أبدآ لأسباب عدة منها تغييب شخصية الهندي الاحمر , وقاضى المنتجين أيضآ
لم أعد أذكر إن أعتبر وقتها إن كان التغييب مقصودآ في تلك الحقبة أو لصعوبة التصدي لمشكلة المونولوج الداخلي بشكل عام! وهو ما تصدى له رون هوارد مخرج فيلم العقل الجميل... البعض يعتبر أن فيلم كوستنر ( الرقص مع الذئاب) في طليعة الأفلام التي قدمت الهنود الحمر بصورة إيجابية متوازنة تثير التعاطف! شاهدت الفيلم مرتين- قبل ان أعتزل التفرج على عبط هوليوود ودجلها كلها على بعضها- لا أعرف.. هناك شيء ناقص لم اقدر أن أضع يدي (عيني) عليه! ربما أفضل تمثيل ناله الهنود الحمر على خشبات هوليوود هو الذي أجبرهم عليه مارلون براندو عندما بعث زوجته الهندية الحمراء لتلقي أوسكار ناله.. وتصريحات نارية في الصحف.. أدخلته في سبات هوليوودي طويل.. تكررت القصة بشكل أكثر عدوانية تجاه الرائعة فانيسا ريدغريف(f) التي ارتكبت ( خطأ) لن يغفره لها أساطين هوليوود الحاخاميين ..هذه المرة كانت التحية لفلسطين ونضالها

كيسي الروائي -الدي يقال أنه أثر في المجتمع الأميركي بأسره أكثر من تأثره هو به - بيطلعلوافيلم لحالو:)... شخصية بوهيمية غريبة, سواء في رواياته الني لم تعرف حدآ وسطآ بين الإغراق في الخيال أو بين التوثيق والأوتو بيوغرافية!.. حياته أيضآ التي قضى شطرآ كبيرآ منها في باص (caravan) يذرع طرقات أمريكا مع ثلة من أصدقائه

أما كيف كتب الرواية التي تدور في جنبات مصح عقلي فقد جاءت من وحي تجربة حقيقية , إذ تطوع ضمن مجموعة ليجرب عليهم أواخر الستينات عقار يعتبر من اقوى المهلوسات hallucinogenic في تاريخ الطب!( LSD,الذي كان يعرف في لغة الأزقة بالحمض, واختفى مع موجة الأكستاسي العارمة).. بعد تلك التجربة الفريدة عمل كمناوب ليلي في الأجنحة في المصحة لفترة

هناك حالات فشل كثيرة لأفلام اقتبست عن روايات من عيون الأدب مقابل نجاحات قليلة...