يقول الشيخ خالد الماجد حفظه الله :

وتعني البراءة عدم الرضا عنهم ولا عن مللهم ولا ببقائهم عليها ، ويعني البغض عدم محبتهم محبة دينية . وتعني العداوة عدم مودتهم وعدم موالاتهم بنصرتهم على المسلمين بنفس أو مال ، أو بقول أو فعل .

انتهى كلامه . أنظر الرابط أعلاه .

وهذا يعني انك تبغض الكافر لكفره ولكنك يمكن ان تحب فيه مقومات أخرى طبيعية كالمذكورة اعلاه ......مع الاحتفاظ ببغضك لكفره وبغضك للكفر وأهله , تحبه من وجه وتبغضه من وجه آخر ..

هذا الكلام يجعل الاسلام وسطا بين العقائد المائعة التي تنعدم فيها الغيرة على حرمات الله , وبين العقائد والمذاهب الديكتاتورية التي تجبر الناس على اعتناقها والا فالقتل والتشريد . بخلاف الاسلام الذي يحرص على نشر عبادة الله , وحين ترفرف رايته على الارض : يأمر بمسالمة كل الناس ( مع الاحتفاظ بكينونته وبغض الكفر وأهله بصورة عامة .. كل ذلك من أجل الله ومحبة الله .. فهو كره مصدره المحبة في النهاية ) .


و نحن مع ذلك معتزون بديننا ونرفض مساواته بدين آخر , فالاسلام يعلو ولايعلى عليه . ولكن ذلك لا يعني حينا من الدهر التعدي على احد وانما العدل أمر واجب .


وفقنا الله تعالى لما يحب ويرضى (f)