على هامش الاعراف.

لاني فوضوي اقفز مثل فوتونات من دون سبب معين ,لذلك وضع علماء الفيزياء جداول احصائية من اجل تنبا بحركتي ,اسف حركة الفوتون.

طارق قداح,جالس في الاعراف ,فوق صخرة سوداء ,بركانية حسب ما قدرها لانها واضح كانت كتلة نارية وبردت مع الوقت ,جلس فوقها ولقد تغير شكلة ,شواربة اصبحت كثة,واضح تأثرة الشديد بنتشة اثر على شكلة وترك شواربة طليقة,يتذكر اصحابة واحبابة وحياتة كلها تمر امامة مثل شريط سينمائي,قال طارق في نفسة احتاج الى تريض ساقي لقد تيبستا ,لتمشى في الاعراف هي منطقة حيادية امن منها ما في لانها ببساطة حيادية, وهو يتجول وسط الاعراف ,مشكلة هذة المنطقة مثل الماء من دون لون ولا طعم و لارائحة ,الناس مثل الانسان الالي في حالهم لا كلام ولا سلام ولا نقاش ,تذكر معاركة في نادي الفكر العربي وكم يشتاق لها وحسرة احس فيها على شكل غصة في حلقة مرة هذة الحياة اين الاختلاف اين النقاش الرائع كم اشتاق لكم احبائي.

في تجوالة شاهد كتاب مرمي على قارعة الطريقة استغرب ,لان طارق يحب الكتب ,دفعة حبة لمطالعة ان يتصفح الكتاب ,اول صفحة جعلتة يقفز يضع اصابع يدة اليمنى على جبهتة احس ببرودة اصابعة ,وراسة ساخنة بشكل ,ماهذا ؟؟؟ كتاب فريدريك نتيشة "هاكذا تكلم زرادشت" ,فتح الكتاب ,توطئة ..

"استمر أبني الغالي استمر واشد على يديك توقيع الرب المهندس الاعظم ,خالق كل شي"

لم يقدر طارق ان يتمالك نفسة,كاد ان يقع ,احس بدوار كأن الارض تتحرك من تحتة,الرب يشكر نيتشة على كتابة "هاكذا تكلم زرادشت" لم يصدق قال انا في حلم ,اين انا ,الرب يشكر نيتشة على كتابة الذي يقول فيه لقد مات الله في احدى جملة؟؟؟.

نترك طارق قداح في دهشتة والى حلقة تالية في "على هامش الاعراف "

محارب النور

(f)