اقتباس:  قمر الهواشم كتب/كتبت  
نطالب بالحقيقة : هل تم فعلا الإعتداء الجنسي على موسى عبد علي ؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم

قبل كل شيء ، نحن لسنا في صدد الدفاع عن الحكومة وجهازها الأمني ، فالإعتداءات والتهديد والاقتحام كلها طرق تقوم بها عائلة آل خليفة من أجل صون عرشها .
ولكن العقل يحتم علينا أن نستفسر لكي يزال اللبس والشبهات ، فإذا تقابل تصريحان وتضاد تعليقان من راوي للقصة بدون مرور وقت طويل ينبهنا العقل إن هناك حلقة مفقودة في القضية ، باختصار ( إذا الكلام مو متطابق يعني أكيد المسألة فيها إنَّ ) .
فقصة الإعتداء على موسى لا تزال مبهمة ولا نعرف الحقيقة ، ونبيل رجب في ملتقى البحرين قال : إنه تم محاولة الإعتداء عليه جنسيا ولكنه إستطاع أن يفلت منهم ويلوذ بالهرب ، إذا الأمر هو محاولة إعتداء جنسي وليس إعتداء ، النقطة الأخرى : تضارب الأخبار وتصريحات العاطلين ومناصريهم ، ولنضرب مثالاً في عبد الروؤف الشايب الذي وقف في خطبة تحريضية في المنامة وقال إن موسى عبد علي معتقل ونبيل رجب معتقل أيضاً لتعتلي التكبيرات ويدب الحماس في الشباب ، وبعد قليل فقط نسمع بيان وتصريح بإنهم لم يعتقلا وإنما حصلا على تسهيلات في تقديم القضية الى وزارة الداخلية ، فنصدق من ونكذب من ؟  
والمتتبع للخطابات سواء كانت من لجنة العاطلين أو الرموز فإنه يستشف هذه الحقيقة ، فلا أحد يؤكد وقوع الحادثة فعلاً ، وكلها مبنية على احتمال وقوعها وليس الجزم - وطبعا أنا أقصد الإعتداء الجنسي وليس الإعتداء بالضرب - .
هذه تسأؤلات ننتظر الإجابة عليها بشفافية وصراحة ، فنحن نملك عقول وعقولنا لا نستصغرها ليتحكم فيها الآخرون بخطاباتهم ، وإذا فعلا لم يتم الإعتداء الجنسي وبقيت في مرحلة المحاولة فأنا أطلب ممن روج لهذا القول أن يعتذر للجميع فموسى عبد علي بعد هذا الشياع لم يصبح لهُ أي ماء وجه ، ومن وجهة نظري : هذا عرض مؤمن ولا يجوز التلاعب بالاشاعات في أعراض الناس ، كما لا يجوز أن نستغل هذه القضية لتحقيق مصالح شخصية ومراكز ومواقع ، وما زلت أبحث عن هذه الحلقة المفقودة . فأفيدونا يرحمكم الله .

بانتظار إجابة شجاعة وصريحة بعيدة عن العواطف .

تحياااااااتي لكم