اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس:  handy   كتب/كتبت  
 

الزميل العزيز أبراهيم
عندما يستخدم شخصا ما لفظ وثنى لوصفك أولوصف معتقداتك فأنه
بالتأكيد لا يقصد تراث وثقافات الشعوب قبل الأديان السماوية
بل يقصد تحقيرك وتحقير معتقداتك حتى أن سياق الحديث يؤكد ذلك

تقريبا أعرف هذا بحكم أني نشأت و ترعرعت في بلاد العربان و لكني هنا يأتي دور التثقيف و يتعرف الناس على أصول الأشياء. لا مانع أن يقوم بتحقيري إن شاء. هذا لا بأس به و لا مشكلة مادمت أنا ارتضيت التحاور مع هذا الشخص. إذا لم يعجبني كلامه فمن الممكن أن أنسحب تماما و أهنأ بصفاء العيش. لابد للناس أن تتعلم إن شاءوا التعلم أو كما يقولون:

People have to be educated. :yes:

الزميل العزيز أبراهيم
عندما أحتل المنازيح مصر كانت هناك فجوة حضارية ضخمة بين أفكارهم البدوية وبين الحضارة المصرية القديمة وللأسف فأن النصر
يكون حليف الأقوى لا الأرقى وهذا نفس ما حصل عندما غزا المغول
بغداد وقضوا على الخلافة الأسلامية بالرغم من تقدم المسلمين الحضارى على المغول
وكمثال على تلك الفجوة الحضارية بين الأجلاف وبين المصريين
أن المنازيح تعجبوا أشد العجب من شيئين وهما:
أن المصرى يقضى حاجته فى المنزل ويأكل طعامه خارج المنزل بينما
العربى تعود أن يقضى حاجته فى العراء و(يغتسل) بالتراب أو الرمل
ويأكل طعامه داخل خيمته خشية الحر الشديد والحشرات الطائرة
والزاحفة
أن أختراع مثل وجود (الكنيف) والماء الجارى داخل بيت المصرى العادى أصاب الأجلاف بالصدمة
تخيل وضع المرأة فى الصحراء أثناء فترة المرض الشهرى لها بدون
وجود (كنيف) أو ماء جار لا بد وأن رائحتها كانت ( مع....) ولعل هذا
يفسر تحامل الأجلاف عليها .