بصراحة..
أنا أرى البابلي و شريكه المتمرد الذي لم يعد يظهر محشورين في زاوية ضيقه " و كم من فئة قليلة تغلب...الأية" و فكرة نسيان الله عمر أسماعيل ضربة معلم من مسلم و لو لم تكن من أكتشافه و محاولة البابلي الهروب من الموضوع بالتعليق على الضحك الرقيع أو تمييعة بالدوران حول موضوع الحمل و المستشفى لن يفيده خليك بالموضوع يا أستاذ و فسر لنا تفسيرا واضحا لماذا نسي الله عمر أسماعيل . لأن الواضح ان سلوك اسماعيل و تعامل هاجر معه يشيران الى طفل لا يتعدى 14 شهر فكيف ب 14 عام.
لكن لي ملاحظة بسيطة حول عمر اسماعيل فأظن أن عمره كان أكثر من 14 عاما عندما طرد و أمه لماذا.....حسنا.
جاء في التكوين:

اقتباس:8وكبُرَ الصَّبيُّ وفُطِمَ. وأقامَ إبراهيمُ وليمةً عظيمةً في يومِ فِطامِ إسحَقَ.  

9ورأت سارةُ اَبنَ هاجرَ المِصْريَّةِ الذي ولَدتْهُ لإبراهيمَ يلعبُ مع اَبنِها إسحَقَ، 10فقالت لإبراهيمَ: «أُطردْ هذِهِ الجاريةَ واَبنَها! فاَبنُ هذِهِ الجاريةِ لا يَرِثُ معَ اَبني إسحَقَ». 11وساءَ إبراهيمَ هذا الكلامُ، لأنَّ إسماعيلَ، كانَ أيضًا اَبنَه. 12فقالَ لَه اللهُ: «لا يَسوؤُكَ هذا الكلامُ على الصَّبيِّ وعلى جاريتِكَ. إسمعْ لكُلِّ ما تقولُهُ لكَ سارةُ، لأنَّ بإسحَقَ يكونُ لكَ نسلٌ. 13واَبنُ الجاريةِ أيضًا أجعلُهُ أُمَّةً لأنَّهُ مِنْ صُلبِكَ».  

14فبكَّرَ إبراهيمُ في الغدِ وأخذَ خبزًا وقِربةَ ماءٍ، فأعطاهُما لهاجرَ ووضَعَ الصَّبيَ على كتِفِها وصرفَها، فمضَت تَهيمُ على وجهِها في صحراءِ بئرَ سَبْعَ

.

لا جظ أن عملية الطرد حصلت بعد فطام أسحق و لن يقل عمر الفطام عن سنتين و هكذا يكون عمر أسماعيل ستة عشر عاما و ليش أربعة عشر مما يزيد من هموم العزيز البابلي في تدبر أبن الستة عشر.و هناك اشارة أخرى الى أن اسحاق كان كبيرا عند عملية الطرد و هي الجملة التالية من النص السابق:

اقتباس:ورأت سارةُ اَبنَ هاجرَ المِصْريَّةِ الذي ولَدتْهُ لإبراهيمَ يلعبُ مع اَبنِها إسحَقَ،

لا حظ أن أبن هاجر المصرية( يلعب مع ) و ليس ( يلاعب) مما يدل أن أسحق كان كبيرا نوعا ليلاعبه اسماعيل و هي قرينه أضافية ليكون أسماعيل أبن ستة عشر و ليس أبن أربع عشر..
البابلي المحترم دبر نفسك و اطلب عون بقية الجوقه..
مودتي