قد يظن البعض أن الإخوان المسلمون سيقيمون العدل المفقود ولكن الحقيقة غير ذلك على طول الخط ..

فالإخوان المسلمون ما هم إلا جماعة فاشستية فى نظامها تعتمد على الأعضاء وإشتراكاتهم وولائهم مثلها مثل الإتحاد الإشتراكى البائد .. عقيدة الإتحاد الإشتراكى كانت الإشتراكية وعقيدتهم هى الإسلام .

وما دمت عضواً فى الجماعة فأنت مؤهل لشغل المناصب ولنهب البلد والسرقة ..

سيتم تطبيق الحدود مثل قطع اليد والرجم وغيرها على المظاليم ممن لا ظهر لهم أما أعضاء الجماعة فسيتم تفصيل الفتاوى لهم والتبريرات لمنع الحدود عنهم .. مثلما يحدث فى السعودية مع الأمراء وعلية القوم ولا يتم تطبيق الحدود إلا على الباكستانيين والغلابة من خلق الله .

سيكون الفساد على أشده ولكن تحت غطاء الإسلام .

ما دمت مسلماً متزمتاً فأنت على العين والراس أما إن كنت مسلماً غير متدين ولا تنافقهم فأنت مغضوب عليك ومهدر دمك .. وإن كنت قبطاً فتلك هى المصيبة والطامة الكبرى .. فأنت فى هذه الحالة مهدر دمك عند أقرب فرصة أو عند أقرب زاوية ..

فى ظل حكم الإخوان سيكون مصير ذوى الرأى الآخر على أعواد المشانق فى الميادين العامة ..

هتلر يصعد كالصاروخ لحكم مصر ..

وبعدها الحرب وإحتلال مصر مثلما حدث مع ألمانيا النازية ..