اقتباس:  السرياني   كتب/كتبت  
 

الصفي ،  

النص يتحدث عن فريقين ... فريق الانبياء الكذبة ، والفريق الآخر اعتبارا من الآية 22 وهو فريق المؤمنين الزائفين ويذكرون في مواضع اخرى من البشارات ...  

محمد ينتمي الى الفريق الاول ...

السرياني
هذا الكلام تقوله لاحدى متدربات البيض الابيض !
النص بدأ هكذا:
15 احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة
هل تقرا هذا الكلمة الاتبياء احقظها جيدا.
و الان تعال معي الى النص الذي تقول انه يتكلم عن فريق ثان و اقرا:
22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.


انه نفس الفريق ( انبياء كذبة يدعون بانهم تنبؤا باسمه و هو بقول لهم " اني لم اعرفكم قط" اي انكم كذابون) فهم الانبياء الكذبة.
اقراوا كتابكم بصدق و لا تزوروا الحقائق.

اقتباس:لاشك ابدا بوجود انبياء ومعلمين كذبة في اليهودية والمسيحية ... والامثلة كثيرة في الكتاب المقدس ، فقد تنبا بلعام ، وتنبأ قيافا ، وتنبأ شاول  ...

هذا النص في متى لا علاقةله لا باليهود و لا بالمسلمين بل هو يتحدث عن انبياء كذبة باسم المسيح.
هل هناك انبياء في اليهودية بعد ان ظهر المسيح و تنبئوا باسمه؟ لو تنبئوزا باسمه لم يعودوا يهودا بل مسيحيين. هل في المسلمين تبي تنبا باسم المسيح؟ محمد صلى الله عليه وسلم لا يتنبأ باسم المسيح.
لا يوجد اي مبرر منطقي لكي تخالف نص متى لتسقطه على غير المسيحيين فهو يخاطبكم انتم.

اقتباس:لكن هل ينفي هذا النبوة الكاذبة عن محمد بن عبد الله ؟

النبي الكذاب بحسب وصف المسيح هو ذئب خاطف ...

المسيح ارسل تلاميذه كحملان وسط الذئاب ( متى 10 : 16 ) ...وكنيسة المسيح كانت دوما عرضة لمخاطر الذئاب ... ولاننكر ان هناك ذئاب استطاعت بمكرها الدخول الى الحظيرة...  
 
الذئاب بلاشك دخلت الى الكنيسة بحسب تحذير بولس الرسول في سفر اعمال الرسل 20 : 29 ... لكن الذئاب لايمكنها الاختلاط بتلاميذ المسيح الحقيقيين لانها عاجلا ام آجلا سيكشف امرها ...

يتحدث المسيح  عن ذئاب خاطفة  في هيئة حملان ، هذا كلام لاينطبق على بولس الذي كان من حملان المسيح  ، بل على ذئب خاطف يريد ان يمس حملان المسيح وقطيعه بالسوء ... هذا محمد يالصفي !!

لم ارى في حياتي تحريفا للنص مثل هذا التحريف
هل الذئاب في متى 10 : 16 هي نفسها في متى 7: 15 ؟
هل محمد صلى اله عليه و سلم عاصر تلاميذ المسيح ؟
فالخطاب الذي وجهه المسيح لتلاميذه كان:
29 لاني اعلم هذا انه بعد ذهابي ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعية.
30 ومنكم انتم سيقوم رجال يتكلمون بامور ملتوية ليجتذبوا التلاميذ وراءهم.
31 لذلك اسهروا متذكرين اني ثلاث سنين ليلا ونهارا لم افتر عن ان انذر بدموع كل واحد.
32 والآن استودعكم يا اخوتي للّه ولكلمة نعمته القادرة ان تبنيكم وتعطيكم ميراثا مع جميع المقدسين.


تقرا كل هذه النصوص و لا تسأل نفسك من دخل بين تلاميذ المسيح بثياب الحملان ( ادعاء المسيحية لان الحملان هي حملان الراعي الذي هو المسيح بحسب الكتاب) و في الحقيقة ذئب خاطف ( ويمكنك ان ترجع الى الاعمال لترى عل ينطبق عليه ذلك ام لا؟).

اقتباس:ذئب خاطف في هيئة حمل ...

صفة الذئاب هي الصفة التي تنسب الى الانبياء الكذبة كما جاء في  ارميا 6 : 14" رؤساؤها في وسطها كذئاب خاطفة خطفا لسفك الدم لاهلاك النفوس لاكتساب كسب "  

سفك الدم واهلاك النفوس والمكسب الباطل ... صفات نراها في نبي الاسلام يالصفي !!

ليس هذا النص من ارميا الا تعرف؟ انه من حزقيال و كان عليك ان تعرف الى من يرجع الضمير في (رؤساؤها ). لتعرف ان الكلام عن اورشليم و انبياءها و ليس عن مكة.

لاتلجأوا الى تحريف معنى النصوص , فابحثوا عن دلالالتها داخل ملتكم فهي لا تقصد احدا غير كذابي ملكتكم.