اقتباس:من يحض على كراهية الاخر مكانه السجن سواء كام شيخ مسجد او قس بكنيسة ..سواء كان شيخ الازهر او بطريرك الكرازة المرقصية ...معايا و لا لأ يا كولمبو؟
المساجد و الكنائس هى دور عبادة و تعامل معاملة واحدة فى كل شىء..تصريح البناء ..الهدم ..الترميم ...البلا الازرق ..كله واحد
(انا اتكلم عما يجب ان يكون)

موافق :9: مكان الذى يحض على كراهية الآخر الضرب بالجزم فى ميدان عام.

اقتباس:تعالى الى الطلب الغريب الذى لا افهمه و ارفضه تماما  

اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
1- حذف بند الديانة من البطاقة و كافة الأوراق الرسمية.
--------------------------------------------------------------------------------

ليه يا كولمبو؟
انت اسمك كولمبو بيتر فولك  
مولود فى شبرا  
ديانتك مسيحى  
لم لا تخجل لا من اسمك و لا من بلدك و بعدين تقول لى انا مكسوف تكتب لى دينى انه مسيحى
طبعا ستنتفض و تقول لى لا انا لا اخجل من مسيخيتى و لكنم البعض قد يستغل هذه الخانه للتمييز ضدى عند التقدم لوظيفة مثلا  
و اقول لك اولا: من يقوم بعمل تمييز طائفى ضدك لانك مسيحى مكانه السجن ........تماما كمن يضطهدنى لانى مسلم المفروض مكانه السجن  

و بعدين يا سيدى الاسم بيبين الديانة فمثلا ما هو دين محمد مصطفى او يسرى سمير جرجس او مجدى عادل يوسفبص حواليك و قل لى تعرف كام واحد اسمه يمشى مسلم او مسيحى غير انيس منصور

انا معاك انه حاليا لن تكون هناك استفادة ملموسة من حذف الدين من البطاقة هذا لأن الناس متشبعة بثقافة التمييز. يعنى بالبلدى تلاقى الواحد هيموت و يعرف دين اللى امامه ايه لو كان الآخر يستخدم إسم مشترك و تجده يسأل على الإسم الثالث أو الرابع لعله يصطدم بإسم يدل على هوية الآخر الدينية.

و لكن الخطوة الأولى لكى تربى شعب على ثقافة إحترام الأخر و إلغاء موضوع تميز الناس من أساميهم او الدين و تحويل هذا إلى تاريخ هو خطوة عملية تتلخص فى حذف كل ما يلصق إسم فرد بدين معين. تليها خطوة تجريد المقررات الدراسية من كل ما يشير إلى إحتقار الآخر لآى سبب تليها سن قوانين رادعة لأى محاولات تميز.

بهذا تجعل من الممكن فى المستقبل إيجاد قس اسمه أحمد مثلا او شيخ اسمه ابانوب ولا تجد إنسان مصرى يلتفت لهذا او يفكر فيه. هى ده الوطنية اللى انا بتكلم عنها.

و بعدين هو اللى ينادى بالوحد و عدم التفرقة على اسس دينية يبقى مكسوف عندك؟!!

(f)