أعتقد ان السيد وليد جبلاط وجد نفسه أمام كرسي الزعامة وحاول جاهداََ ان يملئه ,هذا الكرسي له صفتان صفة حزبية وصفة مذهبية على الصعيد الحزبي لا اعتقد انه تبقى من الحزب اللتقدمي الاشتراكي سوى اسمه وأما على المستوى المذهبي أعتقد ان وليد جنبلاط لم يعد يمثل سوى شريحة بسيطة من الدروز في جبل لبنان ولا يمثل احداََ على الإطلاق من دروز سوريا وفلسطين فدروز سوريا ملتفون على امهم سوريا ومعظم دروز فلسطين لفتهم اسرائيل هم ومعظم عرب ال48 لذلك لا يحضى وليد جنبلاط بهذا الشرف كي يمثل الدروز خاصة دروز سوريا وهو الذي يحارب ويعادي شيخ الطائفة الدرزية لأنه ليس على هواه ,من ناحية اخرى سمعته في احد اللقاءات يتمنى أن يقضي باقي حياته في كردستان أي ان الرجل يعود لأصله الكردي ,لكن بيت القصيد وجوهر الحوار هو ما يريده وليد جنبلاط وأميركا وبعض السياسيين اللبنانيين والاخوان المسلمين في سوريا وبعض السياسيين في الخارج هو إسقاط النظام , أعتقد هنا ينبغي ان يجد لنفسه صفة يتحدث عنها غير الصفة القديمة كممثلاََ لحزب من إرث القائد الكبير والده كمال جنبلاط أو كممثلاََ للدروز اللذين لا ينضوون جميعهم تحت لوائه نطالب وليد جنبلاط أتن يعطي نفسه صفة تخوله ان يقول ما قاله ,