اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
قرأت بدايات الموضوع ورأيته جيدا وجيدا جدا إلا أن فيه تكرارا في بعض المواضع ويحتاج إلى إعادة صياغة فيما أرى حتى لا يمل من طوله الإخوة والزملاء..

ومع أنني لم أتمكن من قراءته كله حتى الآن إلا أني لا أشك أبدا في كتابة أخي الداعية وفكره وعلى هذا الأساس أشارك وأرد وأعلق..

اقتباس:  handy   كتب/كتبت  
الأسلام الذى عرضتة لا يحتاج الى تبشيع من أحد
هو بشع بشع بشع

أقول بعد حمد الله: الإسلام لا يقتحم بيتا إلا بعد إقامة الحجة الدامغة على أهل الملل الأخرى..

وعلى سبيل المثال:

الإسلام لا يقتحم بلدا ولا يُنذر حتى أهلها بالحرب إلا بعد أن يُرسل إليهم برسول يدعوهم إلى الإسلام فإذا سألوا عن الإسلام أُخبروا عنه ولهم أن يناقشوا فيه كما فعل هرقل مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكما فعل النجاشي...

فإذا انقطعت حجة هؤلاء كما انقطعت حججكم في بطلان دينكم الجلي الواضح حينها يكون لهم مع هذا خياران اثنان فإما الجزية مقابل الحماية ويُحفظ بهذا ظهر المسلمين وإما القتال..

ولو صرنا إلى حصار أهل الكتاب ووجدوا أنهم مهزومون لا محالة فأرسلوا لنا رسلهم بالصلح والجزية ما تجاوزنا هذا الأمر إلى غيره..

ولكن حيث لا إسلام ولا جزية فلا بد من القتال حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا فإما النصر وإما الشهادة والانسحاب، فإذا وقع القتال فلا يحل لمسلم أن يقتل إلا المقاتلة من الرجال فلا يحل له أن يقتل راهبا في صومعته ولا امرأة ولا طفلا ولا شيخا كبيرا، فإذا وضعت الحرب أوزارها بين الجيشين أُعلن وقف القتال وحُقنت الدماء وصاروا إلى الجزية وأحكامها..

أقول: ثم إن عاقلا لا ينكر أن البشر قد فُطروا على القتال والتناحر والنزاع، وهذا نراه واضحا جليا من أول ما خلق الله البشر وحتى يومنا هذا، فإن لم نقاتل أهل الشرك قاتلونا وإن لم ننتصر لديننا انتصروا علينا وسحقونا..

ولكن شتان بين دين ينظم حال هذه الحروب وبين دين يتركها هكذا للأشخاص ورجال الدين الحاقدين، فتجدهم يقودون الحروب باسم الصليب ويغتصبون الأراضي والممتلكات ويقتلون الرجال والنساء والشيوخ والأطفال من غير ما إنذار ولا نظام ومن غير ما دعوة حتى إلى دينهم أو إجراء حوار أو نقاش..

ما الفائدة يا زملاء من هذه المظاهر الخداعة التي ما عمل بها مسيحي واحد؟؟

في الأندلس قتلوا النساء والشيوخ والأطفال وأرغموا المسلمين على اتباع ديانتهم..

وفي فلسطين سالت الدماء للركب..

وفي البوسنة والهرسك وفي الجبل الأسود وفي أفغانستان وفي الشيشان وفي العراق وفي البلاد الإسلامية كلها بلا استثناء احتلها الصليبيون مرات ومرات باسم الصليب وتحت راية الكنسية البابوية وفعلوا في هذه البلاد الأفاعيل ولا يزالون يفعلون ولن يوقفهم في يوم من الأيام لا صليب ولا دين..

ولو كانوا يسيرون وفق نظام دين صحيح لما وجدنا تلك الانتهاكات وتلك الجرائم المنكرات..

كفانا نفاقا يا شباب وكفاكم ظهورا بهذه الصور البراقة الخداعة.

الكلام لو شئنا قلنا لكم منه ما لا تصلون به إلينا من الجمال والرقة ولكن النفاق نحن معاشر المسلمين نبغضه ولا نحبه وكنت ولا زلت أرجو زميلا مسيحيا واحدا يعترف بكرهه وبغضه لكل ما هو مسلم إلا أن النفاق وللأسف كبير وعتيق في النفس وتصعب إزالته بسهولة ويسر..

قارن يا زميل بعقلانية رجاء بين حروب المسلمين وحروبكم قارن قوانين الإسلام بقوانينكم وقارن بين النتائج وحينها لن تجد عاقلا يقول لك إن دين المسيحية دين سلام بل هي دين قتل وسفك دماء..

اقتباس:تخيل أن أضع السيف على رقبتك وأخيرك
المسيحية أو الجزية أو القتل
ماذا ستختار

عفوا يا زميل..

لكن في كلامك تدليس وتدليس كبير وذلك أن ليس في خياراتنا القتل..

وإنما عندنا القتال..

وشتان بين اللفظين فالقتل يقتضي قتل كل الناس ولكن القتال إنما ينتهي بانتهاء الحال الذي من أجله كان النزاع..

وعليه فللخير لمن لا يستطيع القتال أن يدفع الجزية ويحفظ دمه وماله ولن يمس أحد على كل حال دينه..

اقتباس:لقد كنت متشككا بعض الشئ فى الروايات التى وصلت لنا عن إجبار
المسلمين الذين أحتلوا مصر للمسيحيين على أعتناق الأسلام
الآن أنا متأكد 100 %

الصحيح أن شكك هذا ليس في محله، بل من قال لك هذا الكلام دجال ابن دجال، وذلك أن المسلمين إذا دخلوا بلدا ألزموا القادرين على دفع الجزية بها وأعطوا الفقراء منها وما ألزم المسلمون يوما غير المسلمين بدخول دينهم (لا إكره في الدين قد تبين الرشد من الغي) ولكن من دخل من هؤلاء الإسلام لتسقط عنه تلك الضريبة البسيطة فذاك ما كان يؤمن بدين أصلا وإلا ما كان ليترك دينه ولو على رقبته ولذلك فجزمك هذا فاسد بالمئة مئة 100%

الزميل الدار قطنى
عرضت نفس أفكار داعية الحرب (السلام سابقا ) ولكن بأسلوب أقل
حدة وأكثر لطفا
أسمح لى أن أقول أنى أفضل الأسلوب المباشر والصريح للداعية عن
الأسلوب الذى يدس السم فى العسل
الجزية مفروضة بنص قرآنى صريح وليس ثمة مجال لوضع شروط
أو ظروف لتطبيقها
الحكم الصريح فى هذه الحالة : أنتم خارجون من ملة الأسلام لعدم
تطبيق الأمر الألهى بفرض الجزية على أهل الكتاب وعددهم حوالى
2 مليار نسمة
أن عوائد حصيلة الجزية تفوق العوائد النفطية بمراحل
وبالمناسبة لاتنسوا ذبح مشركى الكرة الأرضية والأستيلاء على أموالهم كغنيمة وهم أيضا فى حدود 3 مليار نسمة وهو رقم متواضع
جدا لكن كله يهون فى سبيل أرضاء صاحب دين الحق .