{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هدف أمريكا الأول و الأخير القضاء على المسلمين ووو....
جادمون غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 815
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #18
هدف أمريكا الأول و الأخير القضاء على المسلمين ووو....
السلام للجميع :

من جديد اكرر ان الموضوع ليس تهجما على الزميلة هاجر والتى اكن لها كل الاحترام والتقدير وانما هي فرصة اغتنمها لاعادة طرح موضوع ازمة العقل العربي مع تاريخيه اولا ومع حاضره ثانيا .. ولا انكر ان هذا الموضوع طرح مرارا وتكرارا دون الوصول الى حل ما ولكن نحن هنا نحاول تبيان طريقنا وسط حقول الالغام التى تتحكم بها ردود الافعال والانفعالات علنا نصل الى ما يفتح امامنا فجوة امل للخروج من ظلمة اليأس التى عبرت عنها الزميلة هاجر الى فضاء مشرق ولغة اكثر مسؤولية ..

الزملاء الكرام قد اثروا الموضوع بالكثير من الاراء الجيدة (f)

ولست ادرى ان كنت اضيف جديدا او اكرر حينما اؤكد على ان العودة الى التاريخ تشكل نقطة انطلاق اساسية لفهم النتيجة التى نحن بصددها اليوم والتى كرست الانفعال كبديل عن العقلانية وجمدت العقل العربي عن منطقة واحدة لا يتزحزح عنها وضمن فضاء واسع من الوهم الذي يقول باننا ضحايا مغلوب على امرها واننا عرضة للمؤامرات والدسائس .... فقد جلعنا انفسنا وفق هذه الطريقة نعاج ومن ثم نلوم الذئاب لانها تفترسنا .. اليس قدر النعاج ان تكون طرائد للذئاب ؟؟

الامر ببساطة لا يتعدى هذه الكيفية فنحن قد حجزنا انفسنا ضمن دور دون النضوج نحتاج فيه دوما الى مرشد .. الى كبير ... الى رمز ...
والكارثة ان من اخترناهم رموزا لم يكونوا يوما باكثر من صانعى وهم اغرقونا فيه و زادوا من حجم الكارثة بحيث وطنت عقولنا على الانكفاء الى الوراء وتركنا قيادنا الى الانفعالات اولا واخيرا .
نحن اقوياء
من الصعب الاعتراف لانفسنا باننا اقوياء لان مفهوم القوة لدنيا هو مختلط . فنحن لا نعرف الى من نوجه ولاؤنا ( واى كبير نشتري ) فاليوم نبيع ولاءنا الى بن لادن والزرقاوي و صدام والى اى ديكتاتور حقير او مجرم دموي لمجرد محاولة التخفيف من شدة العجز وللشعور بشىء من نشوة القوة .

غير ان القوة الحقيقة والتى نرفض ان نراها تسكننا لان ثمنها غال ولانها تتطلب منا ان نعيد حسابات الماضى والحاضر معا ... وهذا امر يصعب علينا قبوله .
فقد عمق احساسنا بالهزيمة والعجز ازاء قوى تفرض قوتها وتسير الاحداث وفق مصالحها . حجم الكراهية وهى حاليا كل ما نملك من ارث

اقول ارث لانها لم تكن نتاج الساعة ابدا
فمتى توقفنا عن كوننا مفعولا به على مر التاريخ الحديث ... متى ؟

كنا دائما نجد العدو المناسب لكى نمد له رقابنا
تارة المغول وتارة اخري الاتراك
تارة الانجليز وتارة اخرى فرنسا

تارة ايطاليا و المانيا
واخيرا امريكا واليهود ..

كل هذا و لم نكلف انفسنا ابدا عناء العودة الى الخلف ومراجعة مصطلحاتنا وخلق لغة تواصل مع الاخر والاعتراف بان العيب فينا وان الحل فينا .. كنا دائما ولانزال نتشبه بالنعام ندفن رؤوسنا فى الرمل ونمد مؤخراتنا للريح يفعل بها ما يريد ...( رغم ان الحقائق العلمية تبرىء النعام من هذه التصرفات ) فيبدوا انها قصرا على العقل العربي دون غيره ؟؟
هذا هى الماضي
واليوم حتى اليوم عندما اردنا ان نصحو لم نعرف كيف نصحوا بل نحن نغالب الصحو .. وقد اعلنا الحرب على انفسنا ونحن نتخيل ان المعبد سنهدمه على رؤوسنا ورؤوس اعدائنا
غير اننا لن نتوقف حتى نكتشف انه لم يبق رأس لم يسحق ولكن ويالا العجب سنكتشف انها رؤوسنا نحن من سحقت لا رؤوس اعدائنا او من نتوهم انهم هم الاعداء فقط ....


الزميل بهجت (f)
اعتقد ان الوقوف عند ظاهرة التطرف باعتباره عاملا اساسيا ومسؤولا فيما وصلنا اليه فكريا من عقم لا يكفي للوصول الى عمق الازمة ... فالواقع ان جميع المناهج الفكرية العربية قد ساهمت فى تعميق الفجوة بين العقل العربي وبين الواقع و لا ابالغ اذا ما قلت ان الخطاب القومي كان له نصيب الاسد فى اعاقة نضوج الفكر العربي ... وهو امر لا ينفصل عن عموم السياق التاريخى للفكر العربى واعتقد ان هذا يتجاوز مسألة قرن او قرنين بل يتعداه الى مراحل مغرقة فى التاريخ تبدأ منذ اعلان الوصاية على العقل بأسم الدين وبإسم الخليفة الذى تشرق الشمس وتغرب لموته وتنتهى بذات الوصاية ولكن بإسم الوطنية التى صارت صكوكا توزع ... ولم يكن ليوجد مرحلة انفصال بينها او فراغ زمني يستطيع فيه العقل العربى ان يسترجع انفاسه و ان يجهز نفسه لمرحلة النضوج الملائمة للعصر ...

اعتقد بان تجفيف منابع الفكر المتطرف عملية صعبة لان طبيعة الافكار التى عبرت عنها الزميلة هاجر سالفا ليست محصورة ضمن الخطاب الدينى بل هى لغة متداولة نظرا لبساطتها ولاختزالها ولمواءمتها لحالة العجز الطبيعية بل و تشكل مبررا تطمئن اليه النفوس وتهدأ حتى بين اوساط المثقفين العرب نجد من يؤمن وبالتالى فإنه حتى وان استطعنا ازالة اليد الضاربة فان الخطاب السائد لايزال قادرا على بناءقواعد وابناء لادن جدد ...
وستجد ان طبقات شعبية وفئات مثقفة لا علاقة لها بالتطرف تدين بالولاء لهؤلاء كونهم يرون فيهم المعبر الحقيقى على ما يعتقدون انه طموحهم وطريق الخلاص لهم ...





تحياتي (f)

والى لقاء قريب....

12-08-2005, 12:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هدف أمريكا الأول و الأخير القضاء على المسلمين ووو.... - بواسطة جادمون - 12-08-2005, 12:54 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  إعلان السابع من مايو “يوم الليبرالية” الأول في السعودية .. بسام الخوري 1 882 05-08-2012, 02:32 AM
آخر رد: بسام الخوري
  حتمية الإلتصاق الجزء الأخير فخري الليبي 1 838 12-13-2011, 01:14 PM
آخر رد: حائر حر
  زمن المثقف الأخير. بهجت 111 30,209 03-23-2011, 03:17 AM
آخر رد: بهجت
  ليست غيمة عابرة..11 سبتمبر 2001 هز أمريكا و 11 فبراير 2011 سيهز العالم العربي بسام الخوري 0 1,188 02-21-2011, 02:15 PM
آخر رد: بسام الخوري
  أميركا تعيد تمثيل لحظات انكماشها...ما هو رأي نيوترال وبقية المقيمين في أمريكا بسام الخوري 0 920 11-14-2010, 01:16 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS