اقتباس -----------------------
المشكلة انك لاترضى مني معاملتي لك بالحسنى وتصر على وجوب مساواتي للمسلم والمجرم !
------------------------------
ولماذا يشكل رضائى أو عدم رضائى مشكلة ؟ فمن أنـا إلا مجرم فى نظرك
أنا فقط أشفق عليكم من التعصب الأسود والعنصرية المقيتة التى تتلقونها من معلميكم
دينك يأمرك بأن تبغضنى ودينى يأمرنى بأن أحبك
أرى أن تعاليم دينى أكثر رقياً من تعاليم دينك بمراحل
أستغرب كيف تقومون بدعوتنا إلى أن نشارككم فى هذه التعاليم؟
كيف تتخيلون أننا سنقبل الهبوط إلى هذا المستنقع الآسن بعد أن رفعنــا الله؟

اقتباس -----------------------
لكن في كلامك تدليس وتدليس كبير وذلك أن ليس في خياراتنا القتل..
وإنما عندنا القتال..
وشتان بين اللفظين فالقتل يقتضي قتل كل الناس ولكن القتال إنما ينتهي بانتهاء الحال الذي من أجله كان النزاع..
------------------------------

اقتباس -----------------------
منظومة فهمك للقتال في الاسلام لن تتغير ولو كتبت لك مائة صفحة ومائة موضوع ..
هل الاسلام قال لك اسلم او تقتل ؟
هذا ظلم لشرع الله ! اين حرية العقيدة في الاسلام اذن , وما معنى قوله تعالى : لااكراه في الدين طبعا هي في رأيك شعارات !
ولكنها لدى علماء الاسلام نصوص ملزمة لازمة يجب تطبيقها وليس لاحد منهم التزحزح عنها قيد أنملة .
------------------------------

أزعم أننى أفهم جيداً ما تقولون
أجيبونى أنتم على هذه القضية الإفتراضية ..
أنا مواطن مسيحى أعيش فى دولة مسيحية صغيرة ذات سيادة
وهناك دولة مسلمة كبيرة تجاورنا أرادت عرض الإسلام علينا
فرفض ولاة الأمر لدينا لأنهم يعلمون عن الإسلام ما أعلمه أنا
فاجتاحت جيوشهم بلدى لإزالة حكامها ونجحوا فى احتلالنا
وبدلاً من أن يعرضوا الإسلام على أهلها ويرحلوا ، مكثوا على قلوبنا
وعينوا حكاماً منهم يحكموننا و أصبحوا يحلبون خيرات بلدى تحت مسمى الجزية وغيرها ليتمتعوا بها ويثرون بها قومهم فى بلدهم .. فما الفرق بين ما فعلوه وبين أى احتلال بغيض؟
ثم أتانى قوم منهم وعرضوا عليا الإسلام أو الجزية ، وكمواطن حر ، رفضت الخيارين؟
فما هو الحال؟

إجابتكم على هذا السؤال ستوضح لكم أننى أفهم جيداً ما تقولونه وما يقوله دينكم فى هذا الشأن

اقتباس -----------------------
كتب أدورنغ: بالمناسبة ، فقد علمونا أيضاً فى مدراس الأحد أن ما ذكرته من أقوال عن السيد المسيح لا يعنى ما عنيته ، وإنما مثلاً حين قال أئتوا بأعدائى واذبحوهم قدامى ، لم يأتى أحد بإنسان ويذبحه ، وإنما كان السيد المسيح يحكى بالأمثال وكان هذا مثلاً عن يوم الدينونة حين يجازى الله الأشرار بالعذاب الأبدى.

كتب داعية السلام: موضوع الامثال والرموز هي حيلة كل مبدّل لكلام الانبياء ليس في المسيحية فقط وانما ايضا في الفرق الباطنية والتي ظهرت في التاريخ الاسلامي , وغلاة الصوفية القائلين بوحدة الوجود , وايضا في التصوف اليهودي تجد هذا التفسير الباطني للنصوص ... حتى انهم قالوا ات للتوراة تفسير ظاهر ومستويين من التفسير الروحي الباطن ...........وطبعا كما تعلم مدى شوق الانسان للروحانيات ! ومن ثم يقبل كلامهم هذا على الفور , ثم يدسون في تفسيرهم مضمون دعوتهم بكل سهولة ويسر !

اما في الاسلام فهذا التفسير مرفوض ولنا ظاهر النص ..
ظاهر النص في القران والتوراة والانجيل ..............وتعليمات مدارس الاحد لانلزمنا كمسلمين وانما نؤمن بكلام الانبياء وحدهم .
------------------------------------------

سأكون قاسياً عليك هذه المرة .. فأنت تتحدث بجهل مدقع
ما هذا الحكى الذى تحكيه .. هل قرأت النص يا رجل؟ بل هل تعلم من أين أتيت بهذا النص أساساً؟
أنا أيضاً أتحدث عن ظاهر النص وليس سواه ..
هذا النص من إنجيل لوقا واذا فتحت إصحاح 19 بداية من الآية 11 ، ستفهم عم يتكلم السيد المسيح ، وستقرأ التالى: "وَبَيْنَمَا هُمْ يَسْتَمِعُونَ إِلَى هَذَا الْكَلاَمِ، عَادَ فَضَرَبَ مَثلا .. .. ذَهَبَ إِنْسَانٌ نَبِيلٌ إِلَى بَلَدٍ بَعِيدٍ لِيَتَسَلَّمَ لَهُ مُلْكاً ثُمَّ يَعُودُ .. ... إلخ " ..
فهل قرأت هذه : عاد فضرب مثلاً ... ماذا تريد من ظاهر النص أكثر من هذا؟

اقتباس -----------------------
كتب أدورنغ: ولا أتذكر أنهم قالوا لنا بأن المسيح قال فى وقت من الأوقات لأحد: احمل سيفك واتبعنى ، فمن أين أتيت بها يا زميل؟
بالأحرى قال المسيح: احمل صليبك واتبعنى (من لا يحمل صليبه ويتبعنى فلا يستحقنى - متى 38:10) .. قالها وهو يعلم كم الاضهادات التى ستأتى على أبناؤه منكم ومن غيركم والتى تطالب بها فى موضوعك.
بل على العكس ، هناك قول شهير عنه له المجد فى متى 52:26 يقول فيه: أن الذين يأخذون بالسيف ، فبالسيف سيهلكون.

كتب داعية السلام مع الله: انا اسوق الكلام بالمعنى ، انت تعلم جيدا ان بطرس قطع اذن عبد رئيس الكهنة وكان الذي أذن له بحمل السيف هو المسيح نفسه .. هل آتيك بالنص ؟
-------------------------------

ولماذا لا آتيك أنا به؟
اقرأ معى من إنجيل متى ، الإصحاح السادس والعشرين:
51 وَإِذَا وَاحِدٌ مِنَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَ يَسُوعَ قَدْ مَدَّ يَدَهُ وَاسْتَلَّ سَيْفَهُ، وَضَرَبَ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، فَقَطَعَ أُذُنَهُ. 52 فَقَالَ يَسُوعُ لَهُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى غِمْدِهِ! فَإِنَّ الَّذِينَ يَلْجَأُونَ إِلَى السَّيْفِ، بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!

بم رد يسوع على فعل بطرس؟
قال له: أن الذين يلجأون إلى السيف ، بالسيف يهلكون.
(فهل هذا الرد يوحى بتشجيع الرب يسوع على القتال؟)
وماذا فعل يســـوع؟
لمس أذن الرجل فشفــــاه
(هل تتذكر ما قلناه عن محبة الأعداء فى المسيحية؟)

هلا قرأت وتدبرت؟

مهمـــا حاولتم أن تجروننا معكم إلى مستنقعكم ، لن تنجحوا وستبقون وحدكم.
فكونوا رجالاً ولا داعى لاستخدام منطق (أنا وحش وإنت وحش ، يبقى احنا الاتنين مش وحشين)، فهذا منطق الأطفال.

اقتباس -----------------------
لن اقتلك لاتخف ..
-------------------------------

قال يسوع: لاَ تَخَافُوا الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَلَكِنَّهُمْ يَعْجِزُونَ عَنْ قَتْلِ النَّفْسِ، بَلْ بِالأَحْرَى خَافُوا الْقَادِرَ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ جَمِيعاً فِي جَهَنَّمَ.

اقتباس -----------------------
وشكرا لك على لقب داعية الحرب ( السلام سابقا ) ودع المحبة تظهر حبة حبة ..
-------------------------------

هل نسيت ما كتبت سابقاً: "ويجب على : (أمة الاستجابة) لهذا الدين إبلاغه إلى (أمة الدعوة) من كل كافر من يهود ونصارى ، وغيرهم ، وان يدعوهم إليه ، حتى يسلموا ، ومن لم يسلم فالجزية أو القتال"

فلماذا تتنصل من دعوتك؟