لتسمحلي يا زميلي صدام بأن احاكمك ، محاكمة مبنية على المادة رقم واحد من قوانين "الاعراب" ، وهي بأثر رجعي

تهمتك الاولى يا زميلي أنك أميّ بالتاريخ ، ولم تقرأ ما انزله الله على نبيه محمد ، ولو قرأت التاريخ والقرآن لما وصل بك الحال الي هذه الحال التي جعلتك "مسخرة" للصعاليك " و "المؤلفة جيوبهم" ، و "القوادين"

والم تعلم ان "الاعراب" الذين انزل الله بها تنزيلاً ان شيمتهم "الغدر" ، وأن الفرس شيمتهم " المكر" ، فكيف تعاميت عن نور الشمس هذا ؟

انقلاب عسكري ، وفق النمط السائد أنذاك يبدو مقبولاً ، بل كان عرفاً متعارفاً عليه في كل شتى بقاع العالم الثاني والثالث ،

لكن ماذا بعد ذلك ، وكم من الغباء جنت يداك ؟ الا تعلم ؟ إسمعني إذاً

كنت غبيّاً بجدارة وكان عليك عمل التالي :-

أن تجلس في قصرك العامر ، وتمارس ضحى كل يوم ما كان يمارسه حاكم رأس الخيمة ، وأن تفتش يومياً عن " شامة في خصيتك اليسرى"

أن تستأجر جزيرة اسبانية ، بملاحقاتها من الغواني والمقامرين وتمارس النضال من هناك على الاقل ستة اشهر سنوياً ، وعليك بتصريحات عروبية تخرجها من كل لغاليلك وانت تضاجع شقراء انجليزية

أن تقتدي بجارك الغربي ، ولا تقتل مناهضيك ، فذاك الجار الخبيث كان يضع العسكريين الذين ارادوا الانقلاب عليه في مناصب عالية من وزراء وقادة جيش ومخابرات ، فأحرقهم احياء وكسب قلوب الباقيين بكل خبث

أن تترك جلادي الذات ومواسم اللطم على حالها ، بل لو كنت ذكياً لزودتهم مجاناً بالدبابيس ، واكثرت من اعيادهم اللطمية ، وتضحك ملئ شدقيك على دمائهم المهدورة مجاناً

وأن تستعين بـ " شيوخ الدين" على كافة مشتقاتهم ، وتجعلهم شرطة دينية تكفيك شر الجموع ، إسوة بجارك الجنوبي ، هل كان من المنطق ان تفرض علمانية على الدولة لتلحقها بركب العالم وانت ترى ان الجموع تريد الركض للخلف ؟

لحد الان انت غبي بجدارة ، وتستحق الاعدام عشر مرات

ما دخل ابو اللي خلفك بفلسطين ؟ هل كانت قطعة ارض اورثها لك ابوك ؟ ولماذا لم تشارك ببيعها بالمزاد العلني ؟ ولماذا لم تحتضن اليهود كما فعل ملك المغرب الذي شارك في دفنه كل الحاخامات وسط هتاف وتبجيل العالم اجمعين ؟

اجبني ما دخلك في فلسطين ؟ ولماذا حشرت أنفك ورأسك ورأس العراق بالذي لا يعنيك؟

لماذا ارسلت جيوشك الي الاردن وبالذات الي "قريتي" وكانوا رجالاً بكل ما تعني الرجولة في القتال ، ولماذا كانت قريتي "الفقيرة" تصلها "جفران العجوة" اي التمر طازجاً من العراق ، وكان غذاؤنا الوحيد ؟ هل كنّا من بقايا اهلك؟

ونأتي للجرائم الدسمة