يا جماعة انا معكم ...بس نحنا عم نحكي عن قضية فساد ...

ع كل الاحوال بتمنى نكون اكتر وعي بطرح المشاكل و الحلول ....لانوا اكيد مو الحل هو اغلاق صحيفة في منها نسختين طبق الاصل احياناً

بظن انو لزم نوجد حلول " ع قدنا " بس شغلة انو نسكر جريدة مو ظابطة بنوب !!!

يعني اذا قلنا انو الجيش فيو حالات فساد و انو متل قلتوا و انو تدخلوا بالسياسة ناك اخت السياسة و الحريات !! فيا ترى الحل انو نحل الجيش ؟؟؟

القضية قضية فساد ب 175 مليون ليرة و على عينك يا تاجر


تعليقي في شام برس :


الساكت عن الحق متواطىء أخرس

لايزال يرن في مسمعي ذلك التصريح الناري المليء بالثقة الذي أطلقه الأمين القطري المساعد سليمان قداح عقب تسلم الدكتور بشار الأسد السلطة في سورية , ذلك التصريح الذي أفاد فيه أن لاخيمة ولا مظلة فوق أحد في عملية محاربة الفساد , لكن مع تتالي الأيام تبين لنا أن لاغطاء في سوريا سوى للفاسدين والمفسدين
الى متى ستبقى مواقع المسؤولية و حجمها تتناسب طرداً مع الرصيد من الفساد وكلما أوغل هذا "المسؤول"في الفساد أكثر يترقى وظيفياً للأعلى ..كما يحدث مع الاستاذ" الصايغ" الذي لم تقفل ملفات فساده بالملايين في الرقابة و التفتيش حتى الآن ؟؟و هو الذي وقف ضد قانون الدمج ليصول و يجول نهباً قبل مغادرته الكرسي لكرسي لآخر ليكمل مسيرته النهبوية ؟
قد نتهم اننا حاقدون و موتورون .... لكننا لسنا حاقدين على أشخاص بل على مايمثلونه من فساد وكذب ورياء ونفاق .. حاقدون على إفساهم وتخريبهم للمجتمع و الدولة و مرافقها ...
الاخ وعد يضع الحقائق مفصلة و يبتعد عن اللغة الوصفية التي تسعملونها في ردودكم و تعليقاتكم و طريقة معايشتكم للواقع .....وعد بستعمل لغة الارقام و الوقائع التي من السهل الكشف عن صدقها من عدمه
كلنا نرى حالات الفساد اينما اتجهنا في سوريا ...لنصرخ و نقول " للأعور اعور بعينوا "

وعد.. تابع و نحن معك لنكشف فساد هذه الطغمة

مرة أخرى نعم قد نكون حاقدين وسواء كنا حاقدين بالمعنى المجازي للكلمة أم اللفظي سيان فثمة مايطهرنا من حقدنا ألا وهو صدق الكلمة التي نقولها بفيض محبتنا لوطننا وخوفنا عليهم من أعداء الداخل والخارج , أما أنتم فما الذي سيطهركم من كل هذا التاريخ الحافل بكل هذه المظالم والمفاسد ؟