اقتباس:  muslimah   كتب/كتبت  

اقتباس:  قناص واشنطن   كتب/كتبت  

سمعت ان يهوديأ سأل السيد المسيح عليه السلام  
لمن ندفع الجزية لله ام لقيصر  
فقال ادفعوا لله ما لله ولقيصر ما لقيصر

ما سمعته صحيح فقد دفع اليهود الجزية أو الضريبة للقيصر ولا يعني أن السيد المسيح عليه السلام دعا إلى فصل الدين عن الدولة ولكنه أجاب عليهم بما يتناسب مع الظروف فقد أدرك مكرهم فرد عليهم بما يفوت عليهم ذلك كما في النص عند متى 22 :-

‏15" فَذَهَبَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَتَآمَرُوا كَيْفَ يُوْقِعُونَهُ بِكَلِمَةٍ يَقُولُهَا. 16فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ بَعْضَ تَلاَمِيذِهِمْ مَعَ ‏أَعْضَاءِ حِزْبِ هِيرُودُسَ، يَقُولُونَ لَهُ: «يَامُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَتُعَلِّمُ النَّاسَ طَرِيقَ اللهِ فِي الْحَقِّ، ‏وَلاَ تُبَالِي بِأَحَدٍ لأَنَّكَ لاَ تُرَاعِي مَقَامَاتِ النَّاسِ، 17فَقُلْ لَنَا إِذَنْ مَا رَأْيُكَ؟ أَيَحِلُّ أَنْ تُدْفَعَ الْجِزْيَةُ ‏لِلْقَيْصَرِ أَمْ لاَ؟» 18فَأَدْرَكَ يَسُوعُ مَكْرَهُمْ وَقَالَ: «أَيُّهَا الْمُرَاؤُونَ، لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ 19أَرُونِي ‏عُمْلَةَ الْجِزْيَةِ!» فَقَدَّمُوا لَهُ دِينَاراً. 20فَسَأَلَهُمْ: «لِمَنْ هَذِهِ الصُّورَةُ وَهَذَا النَّقْشُ؟» 21أَجَابُوهُ: ‏‏«لِلْقَيْصَرِ!» فَقَالَ لَهُمْ: «إِذَنْ، أَعْطُوا مَا لِلْقَيْصَرِ لِلْقَيْصَرِ، وَمَا لِلهِ لِلهِ» 22فَتَرَكُوهُ وَمَضَوْا، ‏مَدْهُوشِينَ مِمَّا سَمِعُوا‎.‎"

ودفع المسيح عليه السلام الضريبة أو الجزية كما ورد في ‏24متى 17:-

وَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى كَفْرَنَاحُومَ، جَاءَ جُبَاةُ ضَرِيبَةِ الدِّرْهَمَيْنِ لِلْهَيْكَلِ إِلَى بُطْرُسَ، وَقَالُوا: «أَلاَ ‏يُؤَدِّي مُعَلِّمُكُمُ الدِّرْهَمَيْنِ؟» فَأَجَابَ: «بَلَى‎!‎‏ »‏
‏25وَمَا إِنْ دَخَلَ بُطْرُسُ الْبَيْتَ، حَتَّى بَادَرَهُ يَسُوعُ بِالسُّؤَالِ: «مَارَأْيُكَ يَاسِمْعَانُ: مِمَّنْ يَسْتَوْفِي مُلُوكُ ‏الأَرْضِ الْجِزْيَةَ أَوِ الضَّرِيبَةَ؟ أَمِنْ أَبْنَاءِ بِلاَدِهِمْ، أَمْ مِنَ الأَجَانِبِ؟» 26أَجَابَ بُطْرُسُ: «مِنَ ‏الأَجَانِبِ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «إِذَنِ الأَبْنَاءُ أَحْرَارٌ ... 27وَلكِنْ لِكَيْ لاَ نَضَعَ لَهُمْ عَثْرَةً، اذْهَبْ إِلَى ‏الْبُحَيْرَةِ، وَأَلْقِ صِنَّارَةَ الصَّيْدِ؛ وَأَمْسِكِ السَّمَكَةَ الَّتِي تَطْلُعُ أَوَّلاً، ثُمَّ افْتَحْ فَمَهَا تَجِدْ فِيهِ قِطْعَةَ نَقْدٍ ‏بِقِيمَةِ أَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ، فَخُذْهَا وَأَدِّ الضَّرِيبَةَ عَنِّي وَعَنْكَ‎!‎‏ »‏

اقتباس:نحن الفلسطينين ندفع الارنونا بدلأ عن الجزية  ونتذمر  
ولكن تعقيد مسالة الجزية ياتي من ان المسلمين عندما فتحوا البلاد  
االلزموا اهل الكتاب من السكان الاصليين  دفع الجزية  
مما اوحي بان الجزية ضريبة احتلال
تفرضها القوة المحتلة على سكان البلاد الاصليين

هناك فرق بين أن تدفع جزية لمن احتلوا وطنك ولا هم لهم سوى التخلص منك وإيذاءك وبين من يستعملون الجزية لمنفعة وطنك وأهله

الجزية من وجهة النظر الأقتصادية :

لما كانت مصادر الدخل القومى في الجزيرة العربية محدودة للغاية
وتتثمل فى الرعى الموسمى وبعض الزراعات القليلة فقد أعتمد العرب
قبل الأسلام على غارات السلب والنهب من القبائل الأخرى للحصول
على الأمدادات الغذائية والماء لأمكان مواصلة الحياة بطريقة البقاء
للأقوى
وعندما بدء الأسلام المدنى طبق نفس المبدأ تحت مسمى الغنائم
وقال نبى الأسلام ( أحلت لى الغنائم ولم تحل لنبى قبلى )
وأصبح الدخل القومى للدولة الأسلامية يعتمد على غارات السلب
والنهب والتى أطلق عليها أسم الغزوات
وعندما فرض النبى الأسلام على الجزيرة العربية بعد حصار مكة
وغزوة حنين أنتهت الى الأبد حصيلة الدخل القومى من الغنائم داخل
الجزيرة فكان من المحتم أعتماد مصدر آخر للدخل من خارج الجزيرة
فكان أحد مصادر هذا الدخل هو الجزية والغنائم من أهل الكتاب
من خارج الجزيرة العربية فبدأ الأحتلال الخارجى وأسم التدليل له
(الفتوحات) وتدفقت الخيرات المنهوبة على أهل الجزيرة العربية
حتى أنه فى العصر الأموى بيعت جارية بما يعادل وزنها ذهبا !!!!
لعن الله الأحتلال فى كل زمان ومكان مهما أدعى أنه جاء لنشر
السلام والعدل والتقدم كما قال اليهود والأمريكان عندما أحتلوا بلاد
من المنطقة.