اقتباس:كتب داعية السلام مع الله:
القتال في الاسلام لرفع راية لااله الا الله ............ بمعنى ان الاسلام هدفه هو نزع الحواجر والالغام من طريق الناس لكي يروا الخق حقا والباطل باطلا : بحيث لاتوجد هناك قوة اعلامية تسيطر على الارض وتشوه حقيقة دعوة الله سبحانه وتعالى فيموت الناس على الكفر وهم يحسبونه حقا والاسلام باطلا .. الله لايريد هذا ..

ولكنه يريد : ان يرى الناس الاسلام هو الحق ... والشرك هو الباطل :

ثم بعد ذلك يختارون مايروقهم !

طبقاً للمبدأ العادل : عاملوا الناس بما تحبوا أن يعاملوكم ..

فنحن نريد أيضاً فى البلاد الإسلامية أن يسود مناخ الحرية والمناقشة الحرة بدون حواجز ولا إرهاب لكى يتبين الغى من الحق ..

نريد مناقشات بدون تكفير ولا إهدار دم ولا إرهاب ..

نريد أن يكف السيف الإسلامى عن إرهاب أصحاب العقول الحرة المستنيرة من أمثال فرج فودة ونجيب محفوظ وسيد القمنى وغيرهم .

نريد أن ندافع عن عقيدتنا المسيحية التى تُهاجم يومياً فى سعار محموم فى كافة وسائل الإعلام بدون إتاحة حق الرد والمناقشة .

إن العقيدة الإسلامية نعتبرها كمسيحيين من العقائد الوثنية التى تعطى المجد للمخلوق دون الخالق .

أنظروا كم التمجيد الذى تمجدون به محمداً من دون الله .. باللسان تعبدون الله وبالطقوس تعبدون محمداً .

أحاديثكم وقرآنكم يمتلئان بفضائح محمد المخزية التى يشيب لها الولدان ولا يجرؤ أحد سواء مسلم أو غير مسلم على مناقشتها بحرية وإلا أُهدر دمه على الفور تبعاً للمبدأ الديموقراطى الشهير : الصارم المسلول فى شاتم الرسول .

فمتى ينتهى الإرهاب الإسلامى ويكف السيف الإسلامى عن الرقاب حتى تفتضح حقيقة هذا الدين التى طال أمد ضلالها ؟؟

إن حقيقة الدين الإسلامى الضلالية سوف تفتضح بكل سهولة ويسقط من أساسه لو أُتيح مناقشة هذا الدين بكل حرية .. الديانة المسيحية والكتاب المقدس أُتيح فى الغرب المادى مناقشتهما بكل حرية وإنفتاح وبدون إرهاب أو ضغوط وكانت النتيجة إنتصار الكتاب المقدس وإنتصار المسيحية المؤزر .. هذا لأن المسيحية ديانة رب السماء .


ويبدو أن نهاية الإسلام ستأتى بنفس وسيلة إنتشاره بإحتلال البلاد الإسلامية بدولة تحترم قواعد الديموقراطية وعندها لن يصمد الإسلام طويلاً أمام نور الحق والحقيقة .

رضاعة الكبير .. زنى القردة .. غروب الشمس فى عين طينية .. زواج المتعة .. الزواج من الأطفال ومفاخذتهم .. الغدر والبطش بالأعداء .. مقارعة الكلمة بالسيف .. فرض الإسلام بسيف محمد وصحبه .. ممارسات لا أخلاقية بكل المقاييس العقلية والنقلية المنطقية الصحيحة يتم تبريرها بل وجعلها فضائل ..


إن الإسلام هو ديانة منبعثة من رحم بدعة مسيحية نسطورية تنكر إلوهية السيد المسيح على يد بحيرا وورقة بن نوفل الراهبان النسطوريان الشهيران وقد خلطها ببعض مما عند اليهود وبعض مما عند عباد الأوثان مثل طقوس الحج من الطواف بالكعبة والسعى بين الصفا والمروة ورمى الجمرات والوقوف بعرفات وغيرها ..

كان غرض محمد الأساسى هو تكوين دولة تحت إمرته تكون وسيلته للمجد والمال والنساء وقد كانت وسيلته الذهبية فى هذا هو تكوين دين جديد يدعو الى عبادة الإله الواحد فى ظاهره ولكن باطنه هو الإشراك بالله الواحد الخالق بإعطاء مجداً لمحمد الذى لا يستحق أى مجد نظراً لشروره الجزيلة .


المسيحية لا تشرك بالله الواحد - تعالى عما يصف القوم الكافرون - فالمسيح له المجد هو الإله الذى تجسد .. لم يكن السيد المسيح إنساناً وتأله - حاشا - ولكنه هو الإله الأزلى الذى تجسد .. والآب والإبن والروح القدس واحد ... إله ذو جوهر واحد مثلث الأقانيم او الخصائص .. فهو :

كائن (آب)
عاقل متكلم (إبن)
حى (روح قدس)

الله قادر على التجسد والتأنس .. ولكن الإنسان غير قادر على التأله !!


نحن لا نشرك بالله رسوله ..
فمسيحنا هو الإله الأزلى الذى تجسد وتأنس وأتى الى العالم مولوداً من إمرأة ليفتدينا من لعنة الخطية التى هى الموت الأبدى بدمه الطاهر غير المحدود .

من آمن وإعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن ... بدون سيف ولا جزية .

ولكن فى الحياة الأخرى سيدين السيد المسيح له المجد الجميع ويأمر بمن رفضوه رباً ومسيحاً فيذبحهم تحت قدميه ويكون مصيرهم الهلاك الأبدى لأنهم تمردوا على خالقهم الوحيد ورفضوا محبته وفدائه اللتان أعلنهما على خشبة الصليب ..

وأخيراً أحب أن أضيف أنه لا زمالة ولا خلطة على الإطلاق ما بين المسيحية والإسلام لأنه لا خلطة ما بين النور والظلام ..

نحن نرفض زمالة الإسلام والمسيحية لأن المسيحية دين السماء لا تتزامل مع ديانات أرضية بشرية شيط.......