يا محارب،
إن كنت تبرر سقوط الشرطي لأنه شرطي، وتزين الوجه القبيح له بفعله، ولزملائه بسكوتهم. فمن بالله عليك هو الذي يزين الوجه القبيح هنا؟

لم لم تلتمس هذه الأعذار لجيش صدام إبان قيامهم بانتهاك أعراض النسوة الكرديات؟

أنا لم أر بنقلك هذا الخبر يا محارب إلا شهادة للمعري وتثبيتا لقوله بأن انتهاك الأعراض قائم على قدم وساق في سجون العراق الجديد. وهو حين نقل خبر انتهاك عرض امرأة، أنت أكدت بقولك والرجال ايضا.
بل وبينت لنا أن ما يجري ليس امرا شاذا، بل هو نتيجة تباحثات يقوم بها أفراد الشرطة بينهم، بم يوصلهم إلى أنه يجب أن نهتك عرض فلان أو فلانة.

كيف بعد نقلك هذا لمخازي الشرطة هذه تريد من أحد أن يبكي عليهم إذا انتقم الغلام لنفسه وعرضه وفجر نفسه بهم؟

هل البشمركة تقوم بما تقوم به سائر الشرطة النظامية القانونية العراقية من انتهاك أعراض؟