الله فى العهد القديم أمر بإبادة شعوب نتيجة فسادها الذى ضرب فى جذورها من الأساس حتى طال الأطفال الرضع والحيوانات .. ولعلكم لا تعرفون أن ممارسة الجنس مع الأطفال الرضع وتقديمهم ذبائح بشرية للأوثان كان شائعاً عند تلك الشعوب الوثنية الفاسدة الفاجرة .. وأن مواقعة الحيوانات جنسياً كان من الأمور الشائعة أيضاً عند تلك الشعوب .. وقد أمهلهم الله كثيراً حتى يتوبوا ولم يرتدعوا بل ذادوا فى ضلالهم ..

أراد الله بأمره لشعبه اليهودى بإبادة تلك الشعوب إستئصال شر تلك الشعوب فلا تفسد شعبه الذى إصطفاه لمجئ المسيح ملك المجد منه حسب الجسد إلهاً متجسداً متأنساً لتتميم خطة الخلاص للبشر أجمعين وليس لليهود فقط .. وكانت إرادة الله أن يحفظ هذا الشعب بكتبه المقدسة وطقوسه عن فساد الشعوب الوثنية حتى يأتى المسيح مؤيداً بالنصوص المقدسة المحفوظة فى العهد القديم .. وقد كان .. وها نحن نرى آلاف النصوص من العهد القديم تؤيد كل أحداث حياة السيد المسيح .

وكانت إرادة الله أن يتم حفظ طقوس الشعب اليهودى من ذبائح دموية وكهنوت لاوى وخيمة إجتماع وشورية وبخور وغيرها كرموز لكنيسة العهد الجديد وتأسيس المسيح لها بذبيحة نفسه ودمه الإلهى الكريم .


أما عن أوامر القتل فى الإسلام فكانت أساساً موجهة لمن يرفض دعوة محمد والإعتراف به كنبى .. أى كان القتل بغرض شخصى إنتقامى بغرض أن يكون "محمد رسول الله" .. وذلك تحت غطاء براق وهو "لا إله إلا الله" ..

منذ متى يفرض الله على البشر عبادته بقوة السيف ؟؟ الله أعظم وأكرم من أن يكون هذا أسلوبه فى تعامله مع مخلوقاته .. بل إنه أسلوب إنسان متعطش الى السلطة والمادة والدماء .

أما عن التثليث المسيحى فيختلف عن التثليث الوثنى لأن التثليث الوثنى جنسى مادى من أب وأم وولد وأحياناً ولدان مثل حورس وست وايزيس واوزوريس .. أى رباعى .. أما التثليث المسيحى فهو روحى توحيدى .. وهو تثليث الخصائص للجوهر الواحد كمثلث الإنسان ذو الجوهر الواحد (كائن متكلم عاقل وحى بروحه