وهذه نقول من كتب فقه شيعية:
إرشاد السائل، السيد الگلپايگاني
مسائل في الحج
ص74
(س 265 -) هل يجوز الطواف خارج الشاذوران وخلف مقام إبراهيم (ع) أم لا؟ بسمه تعالى: يجب أن يكون الطواف خارج الشاذروان ويجوز خلف المقام في حال الضرورة بل الظاهر جوازه في حال الاختيار أيضا إذا اتصل بالطائفين، ولكن الافضل أن يكون الطواف بين الكعبة والمقام، والله العالم.

ص81
(س - 304 -) ما هو حد المطاف؟ بسمه تعالى: حد المطاف بين المقام والبيت ست وعشرون ونصف ذراعا نعم مع الزحام يكفى الطواف في خارج الحد إذا كان الطائفون متصلين
[ 82 ]
في المطاف، والله العالم.
=====================
إشارة السبق، أبو المجد الحلبي
ص131
ومن فروضه الطهارة من الاحداث والانجاس وستر العورة. وابتداؤه بالنية على شروطها قبالة الحجر وجعلها على يسار الطائف والمقام على يمينه طائفا بينهما خارج الحجر يجوز عدده سبعة أشواط،

==============================
الألفية والنفلية، الشهيد الأول

ص75
الرابع : البناء على الأقل لو شك في عدد ركعاتها ووقتها حصولها . وأما الطواف : فيخصص بأمرين : الأول : فعلها في مقام إبراهيم أو ورائه أو إلى إحدى جانبيه للضرورة . الثاني : جعلها بعد الطواف قبل السعي إن وجب .

===========================
السابق نفسه
ص136
وللطواف : ستة : قراءة الجحد والاخلاص كما مر ، والقرب من المقام لو منع منه ، وخلفه ثم جانبيه وقربها ( 4 ) إلى الطواف ، ويجوز إيقاع نفلها في بقاع المسجد .
=================
احكام الحج، الشيخ فاضل اللنكراني
ص115
مسألة 12 - لا يجوز جعل مقام ابراهيم، داخلا في طوافه، فلو ادخله، بطل. ولو ادخله، في بعضه اعاد ذلك البعض، والاحوط اعادة الطواف، بعد اتمام دوره، باخراجه. مسألة 13 - يضيق (1) محل الطواف، خلف حجر اسماعيل، بمقداره، وقالوا بقى هناك ستة اذرع ونصف تقريبا، فجيب ان لا يتجاوز، هذا الحد، ولو تخلف، اعاد هذا الجزء في الحد
===============================
حول مسائل الحج، السيد الگلپايگاني
ص51
154 س: - هل يكون مقام إبراهيم عليه السلام داخلا في المطاف أم لا؟ ج: الطواف من خلف مقام إبراهيم عليه السلام محل إشكال، نعم لا بأس به عند الزحام إذا كان متصلا بالطائفين حول البيت.

=========================================
دليل الناسك، السيد محسن الطباطبائي الحكيم
ص[ 253 ]
الحجر والشاذروان (1)، ولا يدنو منه مما حول الباب، بل يتباعد عنه قدر أربع أصابع (2)، ويكون بينه وبين البيت من الجانب الاقل قدر عرض الشاذروان. الخامس: أن يكون طوافه بين البيت والصخرة التي هي المقام


================================
قال حمدي:
نستفيد من هذه النقول ما يلي:
1- إن علماء الشيعة لم يشيروا إلى أن موضع المقام المشروع كان ملاصقا للكعبة في كتاباتهم الفقهية.
2- تحديد مكان صحة الطواف بما بين الشاذروان والمقام يفيد اعتبارهم أن مكان المقام الحالي هو المكان المشروع وذلك لما يلي:
أ- لو كان المكان المشروع للمقام ملاصقا للكعبة لما كان لهذا التحديد معنى معقول، إذا يقتضي الطواف على الحد الفاصل بين الشاذروان وما هو خارجه، وهذا أمر مستحيل.
ب- إن وضعية المقام في موضعه الحالي يدل على حكمة، وهي كونه خارجا من المطاف، لئلا يحص تشويش من الطائفين على المصلين، ولا من المصلين على الطائفين.
3- تحديد مكان صلاة ركعتي الطواف بأنها عند المقام، أو عن يمينه أو عن شماله، أو خلفه تفيد بأن مكانه الحالي هو المشروع لأنه لو كان الموضع المشروع ملاصقا للكعبة لما تمكن من يصلي عند المقام أو يمينه أو عن شماله من الركوع والسجود، لأن ذلك سيؤدي إلى اصطدام رأسه بجدار الكعبة.
يا زميل علي:
لسنا في موضع تناطح أو لعب بالكلمات، فهذه مسألة شرعية يترتب عليها ثواب وعقاب وصحة أو بطلان عبادة هي ركن من أركان الإسلام.
استغفر ربك فقد تسرعت كثيرا، وقد نصحتك أن تسأل من تثق به من أهل العلم قبل الإسراع في الإجابة، لكن ... وللا بلاش نقول أحسن ... !!!