اقتباس:كتب الدارقطنى:
ثم إنك لن تكون يوما على هذه الحال مثلي، فأنا رجل عقل وفكر أزن الأمور بهما ولا أفترق عنهما بحال،

لقد تأكدت يا دارقطنى أنك رجل عقل وفكر عندما بررت مسألة رضاعة الكبير بأن سالم لم يكن له شهوة للنساء .

بمعنى رجل مثل سالم ذو لحية يمص حلمة إمرأة فى الأربعين ولا يثير شهوتها ولا تثير شهوته .. وهذا يتم بعلم وأمر وموافقة زوجها .. ويتم بأمر من محمد "أشرف البشر" ... وكل هذا لأن سالم لم يكن له شهوة للنساء .

مع أن مسألة عدم شهوة سالم للنساء لم يأتى بها نص دينى مُعترف به "حديث صحيح" .

وقد قلت أن سالم كان تقياً لا يميل الى النساء .. فما رأيك أن محمداً كان ولعاً بالنساء .. فتبعاً لمقياسك يكون محمد "غير تقياً" .

وبفرض أن سالم لم يكن له شهوة للنساء فهل سهيلة لم يكن لها شهوة للرجال ؟؟

وبفرض تلك الفرضية غير المعقولة - لأن سالم تزوج وأنجب أطفال - فلماذا يضع محمد سهيلة وزوجها فى هذا الموقف المشين الفاضح ؟؟ من المجنون الذى يصدق أن سالم لا يشتهى النساء ؟؟

فعلاً .. أنت يا دارقطنى "رجل" "عقل" و "فكر" .