وفي المقابل :-


قالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها: إن المساجد الجديدة والأخرى التي تم توسيعها في ضواحي العاصمة الأمريكية واشنطن، المملوءة بالكنائس منذ عهد طويل، بدأت في تغيير المنظر الديني للولاية.
ففي ضاحية 'وودبريدج، سيتم افتتاح مسجد بتكلفة 1.8 مليون دولار ويسع لـ 1000 مصل في يناير المقبل.


وبدءًا من أكتوبر، فإن المسلمين في مدينة 'إليكوت' سيصلون في مسجد جديد تكلف بناؤه 2 مليون دولار، يسع تقريبا لنحو 1000 مصل أيضًا.
وتقول الصحيفة: إن المساجد من 'أننابوليس' إلى 'مانساس' تنمو في الوقت الذي يسعى فيه المسلمون الذين هاجروا إلى ضواحي واشنطن إلى توفير مساجد بالقرب من المناطق التي يعيشون فيها.
وتضيف: إن ازدهار المساجد في ضواحي المدن الأمريكية نتج عن هجرة المسلمين إلى الضواحي، في الوقت الذي يسعى فيه المهاجرون المسلمون مثل غيرهم من مهاجري الضواحي إلى مساكن أقل سعرًا ومدارس جيدة.
وقال إبراهيم هوبر إنه مثل شرائح المجتمع الأخرى، هناك حركة إلى الضواحي، والمسلمون جزء من هذه الحركة'.
وتقول الصحيفة إنه بينما يبني هؤلاء المسلمون في الضواحي الأمريكية مزيدًا من المساجد، فإن المزيد من المسلمين ينجذبون إلى تلك المناطق.
وبحسب 'كير' فإن نحو 300 ألف مسلم يعيشون في المنطقة الممتدة من 'ريشموند' إلى 'بالتيموري'.
وتضيف الصحيفة إن عدد سكان ضواحي واشنطن من أصول دول إسلامية، قفز إلى 81% من 54.295 إلى 98.084، بحسب دراسة مشروع الجاليات الأمريكية لعام 2003.
ولفتت الصحيفة إلى أن إنشاء مساجد جديدة في ضواحي المدن الأمريكية عقب هجمات 11 سبتمبر لم يكن بالأمر اليسير، مضيفة أن معتدين قاموا بإشعال حريق في أحد المساجد وكتبوا كلمات قبيحة على مبان يمتلكها المسلمون في منطقة 'أول دوليس'، التي يوجد بها أحد أكبر المساجد الأمريكية والذي يسع لـ 5000 مصل.
كما أشارت إلى تعرض المسلمات المحجبات لاعتداءات لفظية في مقاطعة 'هووارد' لارتدائهن الحجاب
وتقول الصحيفة: إن المركز الإسلامي في واشنطن كان لعقود مركزًا يقصده المسلمون في المنطقة لأداء صلواتهم. ولكن في بداية الثمانينات، انتقلت مجموعة من الطلاب العرب إلى ضاحية وأقاموا 'دار الهجرة' في موقع كنيسة قديمة، وفق ما قاله جوهري عبد الملك مدير برنامج توسيع المساجد في الولايات المتحدة.