"إذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة"

وضرب العنق كان ولا زال ارحم من الصلب والشنق و الخوازيق والكرسي الكهربائي.
ولعل الحقنة السامة المخدرة تكون أرحم، من أجل ذلك فمن الأفضل الانتقال إليها حين تنفيذ أحكام الاعدام.

إلا أن أعجب ما عجبت له، هو ترك الدولة الأولى في العالم المشرعة للاعدام بالكرسي الكهربائي، وسائر الدول الشانقة للمحكومين بالاعدام، ثم ضرب المثال بمن ليس إماما يقتدى به حتى عند نفسه.

ومما عجبت له أيضا، الحديث عن القتال وشفاء صدور الناس من عدوهم على أنه بدعة من الفعل، لا يقوم بها إلا نحن. أولم يكن البشر متقاتلين منذ ذرئوا على الأرض؟

لم يأت أحد ممن يعيش معنا على الأرض، ويعنى بمشاكلنا باقتراح توقف العنف، كل ما هنالك أن المقترحات العملية تدور حول احتكار العنف وإدارته.

احتكار العنف من قبل الدولة داخليا، وإدارته في العلاقات بين الدول خارجيا.

غير ذلك لم يكن إلا أضغاث أحلام وما نحن بتفسير الأحلام بعالمون!