اقتباس: مسلمة للأبد كتب/كتبت
[quote] الدارقطني كتب/كتبت

لا بأس بالشك من هذه العقيدة التي شكك فيها كثير من الناس مع إعمال العقل في بقية الأديان لا سميا الإسلامي منها صاحب الانتشار الكبير رغم الانهزام العسكري العظيم،

************************

[quote]نحن أخي لم نُهزم ولم ننهزم عسكريا لأننا ببساطة لا نمتلك أي جيش إسلامي ليدافع عن عقيدتنا وأعراضنا التي تُسلب يوميا جهارا بأيدى أتباع دين المحبة !

كل الذي عندنا هو حكام خونة أدمنوا الذل ولم ولن يرضوا عنه بديلا ، هذا الذل الذي يرفضه الإسلام ورب الإسلام رفضا لا مجال لتأويله من هدْي الإسلام لأنه هو الخيانة العظمى لله وتعاليمه ورسله وما أُمروا به .

خلاصة القول أننا لم ندخل حربا إسلامية أساسا للنهزم ، الحرب الإسلامية التي رايتها لا إله إلا لله واجتمع تحتها المسملون من كل بقاع الأرض كما كان حال سلفنا وكما فعل أعداء الله إذ اجتمعوا لقتلنا من كل البلاد لحرب العُزّل من الضعفاء والنساء والأطفال المحاصرين من كل مكان : _ من أعداء الإسلام ومن حكام يحملون إسم الإسلام ظلما وجورا ، والذين لا يعرفون من الإسلام شيئا حتى إسمه

صدقت أختي الكريمة في كل كلمة قلتها وصغتها، وأصبت الحقيقة وعينها، في بيان الحال والأحوال، والتنبه والانتباه في المقال، من نسبة الانهزامية للمسلمين والإسلام، وإن كان هذا الوصف قد عُرف به المولود لأبوين مسلمين، واصطلح على تسميتنا بالمسلمين وما نحن بأهل لحمل هذا الاسم ولا لهذا الوصف، فلا نحن استسلمنا حق الاستسلام لأوامر ربنا ولا لزمنا طاعته عز وعلا حق الالتزام، وإن كنتُ قلت ذاك القول فعلى ما اصطلح وعُرف بين الناس في هذا الزمان، ولكنكِ أصبت في بيان الحق وربي بارك الله فيكِ، وإنما انهزامنا كان من تضييعنا لديننا واعتمادنا القوميات شعارا لنا، وإن هذا الذي حصل لنا ويحصل إنما هو دليل صدق نبينا صلى الله عليه وسلم ورسالته التي جاء بها من عند ربه عز وعلا حيث يقول جل شأنه: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) وما نصرنا في الحقيقة نحن راية الإسلام ولا ضحينا بحق لأجلها، ولو انتصرنا ونحن على هذا الحال فهذا نقض في الأساس لديننا، الذي ما كان ليُنقض وهو من عند خالق السماوات والأرض.

رزقك الله أختنا الكريمة الجنان وأنعم عليك بالعفو والرضوان.