بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:
اقتباس:يعني لا ينبغي أن يكون المؤمنون غير إخوة يعتصمون بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا...
لكن الآية لا تنفي أن هناك أنماط من الأخوة وعلاقات النسب لا علاقة لها بالإيمان..
ولو أنها كانت: (إنما الأخوة إيمان) أو (إنما الأخوة مؤمنون) لكان الحصر كما تتفضل به...
ثم إن القرآن لا يناقض بعضه بعضا، وقد تحدث القرآن عن أنواع من الإخاء الذي يجمع البشر بعضهم إلى بعض....
كان هناك موضوع لمناقشة عقيدة الولاء والبراء فأرجوا ان تراجعه
الجانب الأخر هل الذى تقوله عربى لاأظن هذا
إنما ...أداة حصر
والمقصود هنا هو حصر الإخوه المعتبره بالإيمان
وللعلم أخوة الدين أقوى من النسب وأشمل منها فى الفهم والمضمون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه , و من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته )
لاأتحدث عن إخوة الإنساب
يقول تعالى:
{مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ }هود24
اقتباس:وهكذا يمكننا أن نقول بأن أخوة النسب تجمعني إلى أهل بيتي بغض النظر عن ديانتهم، فلا يمكنني أن أقول بأن ابن أمي وأبي ليس بأخي في النسب، أو أتنكر لأبوة والد لتباين ديني عن دينه!
{
لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }المجادلة22
اقتباس:لا أجد غضاضة البتة في التعبير عن الأخوة مع بني وطني من المخالفين...
عبر كما تشاء فهذا منتدى الفكر والإختراع العربى
اقتباس:وشيخنا القرضاوي قد أصل هذا في أكثر من كتاب.
رد عليه كل العلماء فى هذا