اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
 

لايوجد اتفاق على الفداء ..

لأن الله تعالى لم يأمر ابراهيم أن يذبح ولده الا ليختبر محبته لله وتنفيذه لأمره ..

الله لم يقض بذبح الابن دون ذنب ودون مبرر ..

السؤال الذي يفض الخلاف الان :

ماهو باعث الامر بالذبح ؟؟ الذبح ورد في التوراة والقرآن ..

القرآن وضّح الباعث والسبب جيّدا ( كما تعوّدنا من القرآن ) يقول القرآن عن ابراهيم في قصة الذبح  :


فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ

فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ

فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ

وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ

قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

[SIZE=5]إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ

وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ

وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ

سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ

كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ


انه الاختبار ! بمعنى ( البلاء ) كما ورد بالايات ..

وقد كان من ابراهيم  


1-( الاسلام ) :  

فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ


2-  و ( الايمان )

إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ[/COLOR]

3- و ( الاحسان )

إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ



كما هو واضح من الايات الكريمات ..

هذا هو مقصد الامر بالذبح ! وأما التنبلة والتنصّل من الاوامر الالهيّة بزعم ان الله مستعدّ لأن يذبح نفسه من أجل العالم فهذا كله من مخلفات ديانات الاسرار التي كانت منتشرة حول بني اسرائيل ..

كلها وثنيات وقد قتل هذا الموضوع بحثا .. قد قتل !


بولس و تحريف المسيحية -  ترجمة سميرة عزمي الزين


                      الاصول الوثنية للمسيحية   -  ترجمة سميرة عزمي الزين


العقائد الوثنية في الديانة النصرانية



المسيحية نشأتها و تطورها


التوراة.. كتاب مقدس ام جمع من الاساطير؟



وهناك المزيد في هذا الرابط :


http://kotob.no-ip.org/



:97:

1-ظللت معظم المداخله عدا الآية محور الحديث " و فديناه بذبح عظيم "
2- تنصلت من كلامك السابق
إقتباس
الله تعالى فدى الابن بذبح عظيم ..
3- مامعنى ذبح " عظيم " و ما ضرورة عظمته ؟
تحياتى