اقتباس:كتب الدارقطنى:
وهل فعل أولئك القوم لو صح يكون أشد أم قتل بني إسرائيل لإلههم أشد؟؟!!
كيف تحكم يا أبانووب؟؟
أليس كان من الواجب على مذهبك سحق بني إسرائيل عن بكرة أبيهم بفعلهم هذا..
حتى من كان مؤمنا بألوهية يسوع....
كيف يقف ويتفرج على إلهه يُصلب؟؟!!!
ألا يقوم فيدافع عنه؟؟!!!
بصراحة لو صح ما تزعمون لوجب هلاك بني إسرائيل أجمعين...
يا جماعة ما هؤلاء بقوم يستحقون الحياة ينظرون إلى إلههم يُصلب أمامهم فلا تتحرك شعرة فيهم!!!
وليته صُلب فحسب بل دُقت المسامير فيه وبُصق عليه!!!
أي عبودية هذه؟؟
وأي شعب هذا؟؟
وأي اختيار هذا أي اختيار؟؟!!!

أولاً: لم يكن كل الشعب جاحداً .. فمن آمنوا بالمسيح كانوا يهوداً ومن نشروا المسيحية كانوا يهوداً .

ثانياً: لم يطلب السيد المسيح من أحد أن يدافع عنه .. بل أن بطرس عندما شهر سيفه وقطع أذن الخادم ملخس إنتهره السيد المسيح وقال له من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ .. رُد سيفك يا بطرس .

ثالثاً كان عقاب الشعب اليهودى ورؤساهم مزلزلاً سنة 70 ميلادية بخراب أروشليم وتحققت نبؤة السيد المسيح بخراب أورشليم وبعدم وجود حجر على حجر إلا ويُنقض فى هيكل سليمان وتشتت الشعب اليهودى فى أرجاء المعمورة الأربع وبادوا كشعب حتى شاءت ارادة الله أن يجتمعوا فى آخر الأزمان لحكمة يعلمها الله .

متى 23:
37 يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا.
38 هوذا بيتكم يترك لكم خرابا.
39 لاني اقول لكم انكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب
1 ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل.فتقدم تلاميذه لكي يروه ابنية الهيكل.
2 فقال لهم يسوع أما تنظرون جميع هذه.الحق اقول لكم انه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض