{myadvertisements[zone_1]}
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #70
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب
المحلين هم عبيد الماء وأعراب المدينة وأهل الأمصار، الذين نزلوا الأعوص وذي مروة وذي خشب على مراحل من المدينة، واختصموا مع عثمان في أمور سموها. ثم تظاهروا بالانسحاب والعودة، ثم عاد جند المصريين زاعما أنه وجد عبدا لعثمان مع رسالة، فعلمنا لم عاد حند المصريين، إلا أننا لم نعلم فيم عاد جند البصرة والكوفة!

ثم علمنا أن جيش طلحة والزبير حين خرج تلقاء البصرة إنما كان يطلب أناسا بعينهم، وقد وجدوا منهم فريقا ممن غزا المدينة، أما علي فلم يعترض على طلب قتل قتلة عثمان، بل اعترض على افتئاتهم على سلطانه كخليفة. وطلب منهم التمهل حتى تنقطع مادة القوم، ذلك فيما صح لنا عن علي.
ثم قد علمنا بأسماء قوم دخلوا على عثمان، منهم من أبناء الصحابة (ممن ليسوا صحابة)، ومنهم من أهل موتور على ابن له قد قتل حدا أو قصاصا، كعمير بن ضابئ.

أما عن الصحابة، فقد صح لنا أيضا أن المدينة كانت شبه خالية من الصحابة، وليس كل أهل المدينة صحابة، وصح لنا أن عثمان رفض أن يراق من أجله محجمة دم، وصح لنا أنه أخذ العزائم على الصحابة خاصة الأربعة الباقين من الشورى،حتى لا يغدو أمر الناس فوضى في حال مقتلهم جميعا. وطاعة الإمام عثمان لازمة للصحابة، وهو الذي رفض النصرة في كل حين، وهو الذي ألزم ابن عباس في الخروج إلى الحج أميرا حتى يحفظ دمه، وهو الذي عزم على علي وطلحة والزبير وسعد أن يقيموا في دارهم ولا يتعرضوا للقوم الذين هددوهم بعد حين بالقتل.
عثمان هو الذي ضن بدماء المسلمين أن تراق فيه، لهف نفسي عليه كم من دماء عزيزة أريقت من أجله وبسببه.

أما تذكيري بحوادث ولاة عثمان، نخص الوليد بالذكر، فأنت تعلم كما نعلم أن عثمان قد عزل الوليد حين ثبت لديه شربه الخمر بالبينة، وهي غير بينة صلاة الصبح أربعا التي لا تجوز عندي، وأقام عليه الحد رغم اقتناعه الشخصي بكذب الشهود، إلا أنه التزم ببينة القضاء، واقام سعيدا مكانه ثم عزله وولى أبا موسى الأشعري واليا مكانه كما طلب أهل البلد الذين لا يرضون عن وال ولا يرضى عنهم وال.

أما غيره من ولاة عثمان، فها قد رأينا أن أهل الشام قد استقتلوا دفاعا عن واليهم، ولا يستقتلون في ذلك لو أنهم له كارهون، على أنهم مخطؤون في ذلك. وقد رأينا أن والي مصر قد انعزل بطيب نفس بعد أن راسله علي بعد بيعته، عازلا إياه وموليا قيس بن سعد مكانه.
تلكم حوادث الولاة فلنفرضها حقيقة، فهي لا تبرر قتل عثمان أبدا، ولا تبرر حصره، ومن قام بذلك هو مجرم إرهابي لا حكم له إلا القتل.

أما أهل البيت الكرام، عليهم من الله السلام، فلم أتهمهم أبدا بالقعود عن عثمان أو السعي في دمه، وليس قولي في أنهم قتلوا في عثمان يعني أنهم شركوا في دمه، بل أن قتل عثمان هو السنة التي استنها المحلين، والتي عليها سار من قتل عليا والحسين بعد ذلك. وهتك ستر بيت عثمان وحرماته هو السنة التي استنها المحلين والتي عليها سار من سيّر عقائل بيت محمد الطاهرات مسبيات من الكوفة إلى الشام.

أما عن قولك أن عثمان قد استن القتل بغير محاكمة، فلعمري إنك لمتهم لعلي في ذلك! أيغضب علي لقتل بعض المسلمين أو المعاهدين من غير محاكمة ولا يغضب لقتل عثمان من غير محاكمة؟ غضبته الأولى تلزمه بالغضبة الثانية، ذلك أننا لو فرضنا محاكمة الهرمزان قبل قتله، لأمكن محاولة إثبات اشتراكه بمؤامرة قتل عمر. والتي إن صحت توجب قتله. وبالمثل يحاكم عثمان ويثبت عليه ما يثبت خروجه عن حال الخلافة، بما يوجب عزله، أو قتله إن ارتكب ما يوجب ذلك. وقتله من غير محكمة ولا سلطان ولا بينة ليس إلا طريق فوضى، احتلبنا منه الدم إلى اليوم.

أما عن الصحابة الباقين في المدينة الممتنعين بقولك عن نصرة عثمان، فكيف ينصر القوم إمامهم على قوم هم لهم مالكون؟
ألم تعلم أن المحلين باقتحامهم المدينة فقد نادوا فيها من كف يده فهو آمن؟ ثم إنهم قد منعوا المسلمين من حمل السلاح، ومنعوهم من التجمع، ومنعوهم من نصرة عثمان حتى باللسان؟
والبيعة تلزم الناس بنصرة الإمام قدر الإمكان، إلا أن الصحابة توزعوا بين عدم الإمكان، وبين العزيمة من الإمام بالقعود.

أما معاوية فلست ممن يرى أن الصحابة تكون من غير المهاجرين والأنصار، وليس فعله حجة، وليس نصره لعثمان متوقعا، ولا خذلانه له بمستبعد. وليس معاوية وليا لدم عثمان، ولي دم عثمان هو علي لأنه ولي الأمر بعد عثمان، والإمام أولى بدم المقتول ظلما من عصبته إن كان إمام هدى.

أما بيعة علي وبيعة ابي بكر وعمر وعثمان، فقد دخل علي في بيعة تشبه بيعة عثمان مع شروط مغايرة، ولو كانت بيعة كبيعة عثمان غير مقبولة لعلي لما عرض نفسه لمثلها قبل عثمان. ومن قبل الهلفاء تولى محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله الحكم بالبيعة. ولا يجوز اعتبار شخص إماما مفترض الطاعة من غير بيعة، والتي هي عقد مراضاة واختيار بين الأمة والشخص على الحكم والسلطان. كحال بيعة العقبة الثانية التي بايع فيها اثنا عشر رجلا ممثلين لقبائل الأنصار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن ثم بايع مثلهم مع ممثلين عن عدي وفهر من قريش أبا بكر،....
علي لا يكون إماما واجب الطاعة كحاكم من غير بيعة تختار فيها الأمة من تريد، ولو أرادت الأمة غيره لما وسعه إلا الدخول فيما دخلوا فيه.
هذه هي الخلافة التي شرعها الله ورسوله، أما أن لا يكون الخليفة إلا رجلا معصوما فهذا فوق أنه تعطيل لأحكام الله، فهو أيضا متعذر، على أنه لا يصح بالقطع نسبة العصمة لأحد بعد محمد. ذلك أن نصوص الإمامية التي يستندون فيها على عصمة من يعتقدون ليست قطعية لا عندهم ولا عند غيرهم، إذ أن النص القطعي يلزم أن يكون قطعيا عند الجميع من أهل الملة ليكون كذلك، ثم إن مخالفه كافر. وقد تصفحنا نصوصكم فلم نجدها إلا بين قطعي الثبوت ظني الدلالة، وظني الثبوت ظني الدلالة.

وعلي حين كان في الشورى لم يستدل بشيء مما ذكرت، ثم إن دخوله في الشورى اعتراف منه بمشروعيتها، وقد نصحه عمه أن لا يدخل فيها كمناورة سياسية جميلة ومشروعة لكسب الجو السياسي، إلا أن عليا ليس كعمه.

أما دفن عثمان خارج البقيع، فقد دفن من هو خير منه خارجه ولم يعبه ذلك، ذلك أن المسلم يدفن في مكان طاهر وطيب، بعيدا عن مقابر غيرنا. وقد دفن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيته ومعه صاحباه، وقد كان بيته قبل الهجرة مربد تمر وجد فيه بعض قبور من الجاهلية، ولم يضر ذلك محمدا، فلعمري لعثمان لا يضار اين قبر، سيما وأن المحلين كانوا قد استولوا على المدينة.

أما عن محاكمة قتلة عثمان، فهي المطلوبة بذاتها، وثقتنا بعدل علي تجعلنا نرضى بما قد كان سيقرره لو حاكمهم، وهم مذنبين على أفضل تقدير بالافتئات على السلطان بأخذهم الحق باليد، ولو أنهم حاكموا عثمان إلى علي إبان حصارهم له لوسعهم. على أنهم قد استنوا بذلك كل عمليات القتل التي تحصل لمستحقيها من قبل اصحاب الحق أو الذين يزعمون أنهم أصحابه، لمن يرون أنه مباح الدم، وكأني أرى من يقتل الآمنين في العراق إنما قد استنوا بقتلة عثمان.
ومثلهم من قتل الآمنين في مخيمات لبنان ممن كنا نظنهم إخوانا لنا!

أما صنيع معاوية، فهو ليس لرفع أمر مشين، بل لأمور تعنيه، وليس من شأننا بحث نية معاوية. وقبر عثمان في موضعه دون قبور حوله ليس فيه شيء مشين، كما أن دفن الحسين في ارض خلاء ليس فيها جده ليس فيه ما يشين الحسين.

قال حذيفة حين قتل عثمان :
"اللهم إن كانت العرب أصابت بقتلها عثمان خيرا أو رشدا أو رضوانا فإني بريء منه , وليس لي فيه نصيب , وإن كانت العرب أخطأت بقتلها عثمان فقد علمت براءتي , قال , اعتبروا قولي ما أقول لكم , والله إن كانت العرب أصابت بقتلها عثمان لتحتلبن به لبنا , ولئن كانت العرب أخطأت بقتلها عثمان لتحتلبن به دما ."

الله أسألك يا علي نور، ما الذي قد احتلبناه بقتل عثمان؟ لبن أم دم؟
أويسقي الله أمة سعت للخير الدم؟
12-27-2005, 03:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - بواسطة خالد - 12-27-2005, 03:00 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  انتقاد علماء المسلمين للقراءات القرانية( من محمد الي ابراهيم عوض ) fancyhoney 39 8,031 10-06-2014, 11:34 AM
آخر رد: fancyhoney
  المسلمون ليسو متدينين يسرى عبد السلام 0 445 12-05-2013, 12:56 PM
آخر رد: يسرى عبد السلام
  عود على بدء, كيف يتعبد المسلمون في القطب؟ عبدالله بن محمد بن ابراهيم 3 994 06-03-2013, 07:55 PM
آخر رد: صلاح الدين بن شبيبة
  محمد بن عبد الله في الديانة الهندوسية zaidgalal 10 4,742 05-27-2013, 11:15 PM
آخر رد: JOHN DECA
  و الأن أيها المسلمون هل ستجاوبوني على هذا أم ماذا ؟؟؟ الجوكر 35 11,488 04-28-2013, 10:24 PM
آخر رد: سامي بحبك

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS