اقتباس:ثم بدلاً من أن تخوضوا في لقب أبي لهب لماذا لا تتحفوننا بتعليل كيف أنه لم يُثبت و حتى لم يحاول ولو على سبيل التظاهر أن محمداً صلى الله عليه وسلم نبي مزيف ألف القرآن من عنده وادعى بأنه من عند الله؟

كيف تجرأ نبي الله صلى الله عليه وسلم على التنبؤ بأن أبا لهب سيموت كافراً وسيدخل جهنم وكان هذا قبل موت أبي لهب بعدة أعوام وقد تحققت الآيات القرآنية الكريمة فمات أبو لهب كافراً ؟؟؟

1)
يا زميلتي العزيزة كيف تطلبين من شخص أن يتبع دين ضمن محتويات نصوصه سورة كاملة تتحدث عنه بكلمات لطيفة من قبيل \"تبت\" وعلى امرأته \"حمالة الحطب\" و\"سيصلى نارا\" لا أعتقد أن هناك عاقلا يتبع ويحب من يشتمه. بالعكس الشتيمة ستزيد الضغينة

2)
كما أنه كان من الجنون على أبي لهب أن يدخل دين محمد في ذلك الوقت حيث كان محمد من الضعف

3)
[SIZE=5]ثم قليل من العقل أرجوك: لو دخل أبو لهب دين محمد يعني أن ذلك الدين كاذب

4)
[SIZE=5]أما إن دخل أبو لهب الاسلام عمدا بقصد ابراز كذب الاسلام فهو بذلك يفعل ذلك نفاقا لا صدقا وسيكون مصيره في كل الاحوال نارا ذات لهب. أي في كل الأحوال سيخسر أبو لهب وفي كل الأحوال سيربح محمد.

5)
[size=5]ثم إنه حتى لو آمن أبو لهب فلا أعتقد أن محمد سيعجز عن أيجاد بعض الآيات تنسخ ما سبقتها أو أن يظهر تحليل جديد مفاده أن ذلك لم يكن تنبأ بل مجرد دعاء بالشر، الخ. يعني المسلمون خرجوا من غروب الشمس في بئر من الطين مثل الشعرة من العجين فهل ستعجزهم حكاية أبو لهب هذه؟؟؟

أعتقد أني طرحت أمامك كل الفرضيات بل وذهبت بعيدا في ذلك فهل توافقين على الأقل على بعض مما جاء من كلامي؟ أرجو منك الصدق والصراحة فلا أعتقد أن ذلك سيسيئ للاسلام في شيء.

اقتباس:وأتحفنا بما أوقعه الملاحدة من فظائع على المسلمين وغيرهم في العصر الحديث

مثلما هناك أنواع من المؤمنين ممن يتركبون الجرائم وأنت غير راضية عليهم وجرائمهم لا تلزمكم في شيء كذلك هناك من الملحدين من ارتكبوا الجرائم لاسباب شتى وجرائمهم لا تلزم الملحدين جميعهم. ثم أعتقد أن في التاريخ الاسلامي منذ بدايته على يد محمد وحتى اليوم على يد بن لادن والزرقاوي ترتكب باسمه جرائم لا بأس بها. طبعا يمكن أن تكوني أنتِ شخصيا ضدها لكنها في كل الاحوال تدخل ضمن المنظومة الاسلامية على أساس أنها ترتكب باسم الاسلام.

لكن عموما الملحدون الحقيقيون تجدينهم بين الفلاسفة والأدباء والفنانين عوض التشتت القومي أو الديني أو العرقي، الخ.. أما الدين والمذهبية والعرقية والطائفية فأعتقد أني لا أحتاج إلى تعليق بخصوصها...