{myadvertisements[zone_1]}
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #73
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب
اخى الحبيب خالد :
كتبت متابعة لمداخلتى السابقة و لم اتمها لضيق الوقت .
و بما اننى اتممتها فاسمح لى باكمال الرد على ما تفضلت به سابقا و من ثم سارد على اخر مداخلة لك ان شاء الله بالتفصيل و دون اى مواربة .

نتابع ان شاء الله و اعتذر للاطالة و التاخر فى المتابعة .

تفضلت اخى الفاضل بالقول :
...........
أما عن قولك أن عثمان قد استن القتل بغير محاكمة، فلعمري إنك لمتهم لعلي في ذلك! أيغضب علي لقتل بعض المسلمين أو المعاهدين من غير محاكمة ولا يغضب لقتل عثمان من غير محاكمة؟ غضبته الأولى تلزمه بالغضبة الثانية، ذلك أننا لو فرضنا محاكمة الهرمزان قبل قتله، لأمكن محاولة إثبات اشتراكه بمؤامرة قتل عمر. والتي إن صحت توجب قتله. وبالمثل يحاكم عثمان ويثبت عليه ما يثبت خروجه عن حال الخلافة، بما يوجب عزله، أو قتله إن ارتكب ما يوجب ذلك. وقتله من غير محكمة ولا سلطان ولا بينة ليس إلا طريق فوضى، احتلبنا منه الدم إلى اليوم.
..........
الجواب:
اخى الفاضل
انا لم اقل ابدا ان قتل عثمان هو حل صحيح او ان هذا الامر كان مما يسعد المسلم , بالطبع لا يا اخى الفاضل .
تتبع الحادثة يدل على اخطاء جسيمة وقع بها عثمان فراجعه الامام على عليه السلام و حذره عاقبة اخطائه بانها ستكون خارج السيطرة و ستؤدى الى قتله بالتحديد , الامام على عليه السلام نصحه اذ طلب عثمان النصيحة و بالفعل خرج عثمان الى رعيته الثائرين فاعتذر لهم و بكى لما صدر منه من اخطاء و بكى الناس و بعد ان وعدهم بالاصلاح فرح الناس و قرروا الرجوع من حيث اتوا و كادت تنتهى الفتنة لولا ان مروان انب عثمان و حرضه بان تصرفه ليس صحيحا و انما هو موقف الضعفاء الخائفين و الاسياد من بنى امية لا يقبلون بهذا الضعف و الركون و الاستجابة لمطالب المستضعفين من الناس و ذكره ان ابناء عمه فى الشام لن يتخلوا عنه و سيهبون لنجدته
فخرج عثمان الى الناس مرة اخرى فشتمهم و هددهم بالانتقام و لغى كل ما اعلنه من اصلاح و هنا رفع الامام على عليه السلام يده من الموضوع و عاد الى بيته .
فحقيقة المسالة يا اخى ان عثمان بتنفيذه سياسة الامويين وقع ضحية غدرهم و خيانتهم و تحريضهم بالرغم من محاولات الامام على عليه السلام انتشاله من هذا المستنقع الاموى الذى وقع فيه .
بالنسبة لمحاكمة عثمان فهى غير ممكنة لانه هو الخليفة و السلطة العليا فى الاسلام و كما تفضلت تمت مبايعته على السمع و الطاعة فكيف تحاكم من بايعته على السمع و الطاعة ؟؟؟
و هذا مثل يوضح الحاجة ان يكون الخليفة المبايع معصوما و ليس انسانا عاديا يخطئ فيخطئ معه الناس و يذنب فيجر الناس الى المعصية و كل ذلك بامر صريح من الله بطاعته
هذا غير مقبول لا دينيا و منطقيا .
كما ان محاكمته تمت بصورة علنية اذ ان خطابه فى القوم و محاورة الامام على عليه السلام له و اعترافه باخطائه و الحاجة الى الاصلاح و من ثم انكاره للاصلاح مع اعترافه بالاخطاء يعتبر محاكمة غير مباشرة استمرت اربعين يوما .
و الامام على عليه السلام غير راضى عن الوضع العام .
لان الخليفة مخطئ و الرعية غاضبة محقة و لكنها مندفعة و متهورة .

تفضلت بالقول :
................
أما عن الصحابة الباقين في المدينة الممتنعين بقولك عن نصرة عثمان، فكيف ينصر القوم إمامهم على قوم هم لهم مالكون؟
ألم تعلم أن المحلين باقتحامهم المدينة فقد نادوا فيها من كف يده فهو آمن؟ ثم إنهم قد منعوا المسلمين من حمل السلاح، ومنعوهم من التجمع، ومنعوهم من نصرة عثمان حتى باللسان؟
والبيعة تلزم الناس بنصرة الإمام قدر الإمكان، إلا أن الصحابة توزعوا بين عدم الإمكان، وبين العزيمة من الإمام بالقعود
.
..................
الجواب:
يا عزيزى الصحابة لم يتم ربط ايديهم و ارجلهم
اهل المدينة كانوا قادرين على الدفاع عن اهلها
و على الاقل لم تحدث اى اشتباكات و لو فردية
غير ذلك
ربما عزم عثمان عليهم عدم القتال يمنعهم عن نصرته بالرغم ان هذه حجة مرفوضة الا انهم لم يقاتلوا بعد ان تم قتله .
هل تعتقد ان عاصمة الخلافة من الممكن سقوطها دون قتال ؟؟؟
الا ان يكون اهلها هم المستولون عليها .
المسالة لم تتم فجاة
الحصار استمر اربعين يوما لم يحرك اى صحابى ساكنا فى الاربعين يوم.

تفضلت بالقول :
............
أما بيعة علي وبيعة ابي بكر وعمر وعثمان، فقد دخل علي في بيعة تشبه بيعة عثمان مع شروط مغايرة، ولو كانت بيعة كبيعة عثمان غير مقبولة لعلي لما عرض نفسه لمثلها قبل عثمان.
............
الجواب:
يا اخى الفاضل
الامام على عليه السلام دخل فى هذه الجماعة التى حددها عمر بن الخطاب كى يقيم الحجة على الجميع و لا يترك لهم مجالا لاتهامه بالرفض بينما ارادوا توليته .
فهؤلاء بقرارا من عمر هم المكلفون باختيار الخليفة .
و من ضمن هذه المجموعة المكونة من ستة اشخاص شخص اختاره الله و رسوله ليكون الخليفة الشرعى .
فهل من خلال هذه المشاورة سيختار الناس المكلفين الخليفة الشرعى ام سيختارون غيره .
لو رفض الامام الدخول مع المجموعة فهو الذى رفض ان يجعل من بين الخيارات الستة اختيار الخيار الذى حدده الله و رسوله فتسقط بذلك الحجة على المتشاورين و يرتفع عنهم التكليف الشرعى باختيار من اختاره الله و رسوله .

تفضلت بالقول :
...........
ومن قبل الهلفاء تولى محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله الحكم بالبيعة. ولا يجوز اعتبار شخص إماما مفترض الطاعة من غير بيعة، والتي هي عقد مراضاة واختيار بين الأمة والشخص على الحكم والسلطان. كحال بيعة العقبة الثانية التي بايع فيها اثنا عشر رجلا ممثلين لقبائل الأنصار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن ثم بايع مثلهم مع ممثلين عن عدي وفهر من قريش أبا بكر،....
............
الجواب:
اخى الفاضل اسمح لى ان اقول بان هذا الكلام غير صحيح بتاتا .
البيعة التى اخذها الرسول الاعظم هى بيعة النصرة و الولاء و تصديقه كنبى يعنى الله سبحانه و تعالى لم يسال الناس و لم يعطهم الحرية فى اختيار رسوله
من بايع فهو يعترف به كنبى مرسل و عليه الطاعة و الاتباع .
فالرسول الاعظم نصبه الله سبحانه و تعالى
و مبايعة الناس انما هى اذعان لامر الله و من لم يبايع فهو عصيان و تمرد على امر الله سبحانه و تعالى
و كذلك الحال مع خلفاء الرسول و نوابه
فمنصب نصبه الله سبحانه و تعالى لا ينوب عنه اختيار الناس و بيعتهم بل اختيار الله و رسوله و من ثم تكون المبايعة اذعان لامر الله و رسوله و ولاء .

تفضلت بالقول :
............
علي لا يكون إماما واجب الطاعة كحاكم من غير بيعة تختار فيها الأمة من تريد، ولو أرادت الأمة غيره لما وسعه إلا الدخول فيما دخلوا فيه.
...........
الجواب:
الامام يحدده الله و رسوله و ليس الناس .
اما حاكم الناس فهم الذين يختارونه
فان اختاروا الحاكم الذى شرعه الله و رسوله افلحوا و طبقوا شرع الله و اوامره
و ان اختاروا غيره فذنبهم على جنبهم و هم يتحملون تبعة اختيارهم امام الله سبحانه و تعالى و يتحملون نتائج اختيارهم فيما يجرى عليهم فيما بعد من ظلم او تخبطات يوقعهم بها من اختاروه و ما حالنا الذى وصلنا اليه الا نتيجة طبيعية لعدم اختيار المسلمين حاكما عليهم من اختاره الله و رسوله لهم .
فوصول الحكم الى معاوية و من ثم الى العباسيين ثم المماليك و غيرهم و المهازل التى حصلت من شجرة الدر الى قتل الاولاد لامهاتهم و الاخ لاخيه فى صراع على السلطة و فرض البيعة التى تتحدث عنها على الناس بالقوة و باساليب شيطانية الى ان وصلت الحكومات اليوم الى ما هى عليه .
كل شئ له اساس
و وضع الحكم اليوم هو نتاج لما تاسس منذ 1400 سنة خلافا لاوامر الله و رسوله الاعظم .
ملاحظة :
الاسلام فى العهد النبوى و عهد الصحابة لم يعرف اماما الا الامام على عليه السلام و الحسنين .
فارجو عدم منح لقب الامام لاخرين لم يعتبرهم الرسول الاعظم ائمة و لم يلقبهم بذلك و كذلك لم يفعل الصحابة بل هم انفسهم لم يدعوا الامامة فلماذا تنسب لهم ما لم ينسبوه لانفسهم
.

تفضلت بالقول :
...........
هذه هي الخلافة التي شرعها الله ورسوله، أما أن لا يكون الخليفة إلا رجلا معصوما فهذا فوق أنه تعطيل لأحكام الله، فهو أيضا متعذر، على أنه لا يصح بالقطع نسبة العصمة لأحد بعد محمد. ذلك أن نصوص الإمامية التي يستندون فيها على عصمة من يعتقدون ليست قطعية لا عندهم ولا عند غيرهم، إذ أن النص القطعي يلزم أن يكون قطعيا عند الجميع من أهل الملة ليكون كذلك، ثم إن مخالفه كافر. وقد تصفحنا نصوصكم فلم نجدها إلا بين قطعي الثبوت ظني الدلالة، وظني الثبوت ظني الدلالة.
............
الجواب:
الخلافة الشرعية هى خلافة اقرها الله و رسوله و ليس اختيار البشر .
و العجيب ان البعض يدعى ان الاسلام دين كامل شامل تدخل فى كل شؤون المسلم من نكاح و ركوب الدابة و دخول الخلاء ...الخ
و من ثم يدعى ان الاسلام ترك المسلمين حائرين لا يعلمون من خليفتهم و من امامهم .
العصمة لم تكن ابدا تعطيل لاحكام الله بل العكس انما هى تنفيذ احكام الله فلا يقع المسلمون بالخطا و المعصية متابعة للامام الغير معصوم و القابل للخطا و المعصية .
التعطيل يكون من الامام الذى لا يعرف التيمم و لا يعرف باية المهور و الامام الغير معصوم الذى يريد اقامة الحد على المجنونة و غيرها من الفظائع التى هى تعطيل فعلى لاحكام الله و تشويه لها .
التعطيل لاحكام الله بقتل من لم يقتل رسول الله الاعظم الذى لم يقتل مانع الزكاة .
التعطيل للاحكام يكون بعدم القصاص للمستضعفين من رجل قتلهم انتقاما لوالده فيقتل بالشبهة الهرمزان و يقتل بنت القاتل المسلمة الطفلة الغير بالغة .
التعطيل لاحكام الله من يمنع الناس من منابع الماء و الكلا الذى جعله الرسول للناس جميعا فيجعله الخليفة لبنى قومه
يعطل احكام الله من يجعل الصدقة بالملايين على قريبه المليونير .
اما بالنسبة للعصمة و دلالاتها فهى قطعية يا عزيزى و لم يستطع التهرب منها كبار العلماء السنة فنسبوها فى اخر الامر فى اتجاهات ما انزل الله بها من سلطان و ان اردت تفضل افتح موضوع العصمة و اعرض ما عندك و نعرض ما عندنا فى جو حوارى اخوى ان شاء الله .

تفضلت بالقول :
............
وعلي حين كان في الشورى لم يستدل بشيء مما ذكرت، ثم إن دخوله في الشورى اعتراف منه بمشروعيتها، وقد نصحه عمه أن لا يدخل فيها كمناورة سياسية جميلة ومشروعة لكسب الجو السياسي، إلا أن عليا ليس كعمه.
...........
الجواب:
سبق ان اجبت عن موقف الامام على عليه السلام من هذه المسالة .

تفضلت بالقول :
..............
أما صنيع معاوية، فهو ليس لرفع أمر مشين، بل لأمور تعنيه، وليس من شأننا بحث نية معاوية. وقبر عثمان في موضعه دون قبور حوله ليس فيه شيء مشين، كما أن دفن الحسين في ارض خلاء ليس فيها جده ليس فيه ما يشين الحسين.
...........
الجواب:
الحسين عليه السلام يا اخى الفاضل استشهد فى ارض كربلاء و دفن حيث هو و دفن حوله اثنان و سبعون من اصحابه الذين حلهم من بيعته و عهدهم له ليتركوه و يعودوا الى بيوتهم امنين الا انهم اعلنوا انهم يستحون ان يقابلوا الرسول الاعظم فى الجنة و قد تخلوا عن حفيده و تركوه وحيدا و اصروا على الشهادة قبله فان وصل اليه واصل فانما على جثثهم و بينهم بعض الصحابة كحبيب بن مظاهر
بينما عثمان فانه قتل فى المدينة مجمع الصحابة و لم يبذل صحابى واحد نفسه فداء له .
و دفنه خارج مقابر المسلمين فى وجود الصحابة .
و اعتقد ان الحالة غير محتاجة لتعليق يا اخى الفاضل .

تفضلت بالقول :
.........

الله أسألك يا علي نور، ما الذي قد احتلبناه بقتل عثمان؟ لبن أم دم؟
أويسقي الله أمة سعت للخير الدم؟

.........
الجواب:
يا عزيزى :
اولا :قول حذيفة ليس قرانا و لا رواية نبوية فهو قابل للصحة و للخطا
ثانيا:
احتلاب الدم ليس لمقتل عثمان
فمعاوية تسلم الحكم و لم يقتل قتلة عثمان و اشتكت اليه ابنة عثمان من ذلك فطيب خاطرها و اخبرها ان الظروف لا تسمح بذلك و ان السكوت عنهم سيدر الخير للامويين .
مقتل عثمان لم يحتلب لا دما و لا ماء .
معاوية كان يبتغى السلطة و يسعى اليها
احتلاب الدم بدا يوم وفاة الرسول الاعظم اذ ترك الناس ما اختاره الله و رسوله و اختاروا برايهم الى ان اوصلوها للطلقاء .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار





12-28-2005, 07:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - بواسطة على نور الله - 12-28-2005, 07:40 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  انتقاد علماء المسلمين للقراءات القرانية( من محمد الي ابراهيم عوض ) fancyhoney 39 6,915 10-06-2014, 11:34 AM
آخر رد: fancyhoney
  المسلمون ليسو متدينين يسرى عبد السلام 0 367 12-05-2013, 12:56 PM
آخر رد: يسرى عبد السلام
  عود على بدء, كيف يتعبد المسلمون في القطب؟ عبدالله بن محمد بن ابراهيم 3 871 06-03-2013, 07:55 PM
آخر رد: صلاح الدين بن شبيبة
  محمد بن عبد الله في الديانة الهندوسية zaidgalal 10 4,547 05-27-2013, 11:15 PM
آخر رد: JOHN DECA
  و الأن أيها المسلمون هل ستجاوبوني على هذا أم ماذا ؟؟؟ الجوكر 35 11,174 04-28-2013, 10:24 PM
آخر رد: سامي بحبك

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS